أمين الفتوى يكشف عن حكم ومدة قصر الصلاة أثناء السفر: قد يصل إلى 18 يومًا في هذه الحالة

08:32 م
الأربعاء 07 مايو 2025
كتب – علي شبل:
كشف الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم قصر الصلاة عند السفر، وذلك خلال رده على سؤال من سيدة استفسرت عن حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش للقاهرة وإقامتها لمدة خمسة أيام.
وفي رده، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من يسافر من العريش إلى القاهرة يجوز له قصر الصلاة الرباعية، لأن المسافة تتجاوز الحد الأدنى المعتبر شرعًا للسفر، وهو نحو 85 كيلومترًا.
وأكد أن القصر يجوز إذا كانت مدة الإقامة لا تتجاوز أربعة أيام، حسب جمهور الفقهاء، ويجوز مد القصر حتى 15 يومًا عند الحنفية، بل وحتى 18 يومًا في حال عدم التأكد من مدة البقاء، كأن يتأخر إنجاز أمر ما دون معرفة الموعد المحدد لانتهائه.
وأوضح أن قصر الصلاة يشمل الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلّى ركعتين بدلًا من أربع، أما المغرب فتبقى ثلاث ركعات، والفجر ركعتين كما هما.
وأشار إلى أن الجمع بين الصلوات (كالجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء) أمر مختلف عن القصر، وكلاهما رخصة شرعية، ويمكن الأخذ بهما معًا أو بأيٍّ منهما حسب الحاجة.
وعن من يسافر للنزهة أو المصيف، أكد أن الرخصة متاحة ما دام السفر مباحًا، حتى وإن لم يكن بغرض الضرورة، مضيفًا: “السفر مهما كان نوعه فيه مشقة، وهذه الرخصة صدقة من الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته.”
وختم أمين الفتوى، قائلًا: “من قصر صلاته فله الأجر، ومن صلى الصلاة تامة فله ذلك ولا إثم عليه، لأن القصر رخصة وليس عزيمة”.
اقرأ أيضاً:
طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي
خالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)
أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه