دعا البابا ليو الرابع عشر اليوم، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الاسرائيليين المحتجزين في القطاع، وإلى سلام “عادل ودائم” في أوكرانيا.
وحضّ في عظة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعة بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه، “كبار المسؤولين في العالم” على وقف الحروب.
في غضون ذلك، يخطط الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، للمشاركة في المراسم الرسمية لتنصيب البابا الجديد، بادعاء أنه بذلك “يفتح صفحة جديدة” بين إسرائيل والفاتيكان، حسبما ذكر موقع i24NEWS.
يشار إلى أن السفير الإسرائيلي في الفاتيكان، الذي يعتبر مستوى دبلوماسي منخفض، حضر جنازة البابا فرانسيس، التي شارك فيها زعماء دول، بينهم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وسلفه جو بايدن، اللذي مثّلا الولايات المتحدة.
وجاء ذلك على إثر تصاعد التوتر بين إسرائيل والفاتيكان، وعدم إصدار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكذلك وزارة الخارجية بيانات تعزية بوفاة البابا فرانسيس، بينما كان هرتسوغ المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي أصدر بيان تعزية.
كذلك شطبت وزارة الخارجية الإسرائيلية منشورات في الشبكات الاجتماعية وعبرت من خلالها عن تعزية بوفاة البابا فرانسيس، وبررت الوزارة ذلك بأن البابا فرانسيس انتقد بشدة حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة، وتأكيده على أن إسرائيل تقتل الأطفال وأنها تنفذ جريمة حرب محتملة.