قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه اعترض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق، وتم تفعيل الإنذارات بحسب السياسة المتبعة في هذا الشأن.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان، أن “سلاح الجو اعترض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق”، دون تحديد من أين انطلقت، وأنه “قام باتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الأمر”.
ويأتي ذلك عقب إعلان جماعة “أنصار الله” مساء الجمعة، تعرض ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن لغارات جوية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 9 آخرين.
من جانبها، قالت القناة “12” العبرية الخاصة، عبر منصة “إكس” الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي “بدأ هجوما بأكثر من 10 مقاتلات وعشرات الذخائر على 3 موانئ بحرية غربي اليمن، هي الحديدة، ورأس عيسى، والصليف.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ، هجمات على 10 أهداف (على الأقل) في الموانئ الثلاثة باليمن.
في المقابل، عقب نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة نصرالدين عامر على الهجوم الإسرائيلي قائلا: “نحن في معركة مفتوحة مع كيان العدو الصهيوني، ولن تتوقف عملياتنا المساندة لغزة، ولن يُرفع الحصار (الذي تفرضه جماعته) عن السفن الصهيونية، ولن يتوقف الجهد العسكري لاستكمال فرض الحصار الجوي على مطاراته”.
وأضاف: “ستعمل القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) على توسيع العمليات ردا على توسيع العمليات في غزة واستمرار العدوان على موانئ اليمن”.
ومنذ الثلاثاء الماضي، أعلنت الجماعة تنفيذ 4 هجمات “ناجحة” باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية استهدفت مطار بن غوريون وسط إسرائيل.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تم اعتراض جميع الصواريخ أو أنها سقطت خارج الأجواء، إلا أن الهجمات تسببت في تعطيل حركة الملاحة الجوية لفترة وجيزة، ولجوء ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، واستمرار تعليق رحلات عدد من شركات الطيران العالمية إلى تل أبيب.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أعلنت الجماعة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وفرار أعداد كبيرة من السكان إلى الملاجئ.
وفي 6 مايو، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعة، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ”المفاجئ”.
غير أن الجماعة أكدت أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.
وتؤكد جماعة “أنصار الله”، أن هجماتها على إسرائيل تأتي “نصرة للفلسطينيين في غزة”، وتتعهد بمواصلتها ما دامت حرب الإبادة الإسرائيلية مستمرة على القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، شن حرب إبادة جماعية على غزة، بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 173 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وفق بيانات رسمية فلسطينية.