| كنانة: إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في التعليم واستحداث وحدة بحوث لقياس أثر المناهج على الطلبة في الأردن

• كنانة: اعتماد معايير وطنية حديثة تضع الطالب في مركز العملية التعليمية
• كنانة: استحداث وحدة بحوث لقياس أثر المناهج وجودتها على مخرجات التعليم
• كنانة: إدراج مهارات التفكير والتربية الإعلامية ومفاهيم الذكاء الاصطناعي في الكتب الجديدة
• كنانة: المناهج الجديدة تركز على القيم الدينية والوطنية ونبذ خطاب الكراهية والتنمر
• كنانة: اكتمال تطوير جميع المباحث بحلول نهاية العام الدراسي 20252026
• كنانة: تحديثات المناهج تهدف لتعزيز جودة التعليم ومواءمته مع متطلبات العصر

أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور محمد كنانة، أن إقرار الكتاب المدرسية الجديدة يأتي ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين جودة التعليم في الأردن، ومواكبة التغيرات العالمية من خلال تحديث المحتوى التعليمي وربطه بالحياة الواقعية.

وفي تصريحات لأخبار السابعة عبر قناة رؤيا، أوضح كنانة أن التحديثات التي شهدتها المناهج المدرسية ملحوظة وتستند إلى خطة محكمة متعددة المراحل، تركز على تنمية مهارات التفكير، وربط التعلم بحل المشكلات، وتضمين معايير أكاديمية وتربوية معاصرة تجعل الطالب محور العملية التعليمية.

مهارات التفكير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

ومن أبرز ما تضمنته المناهج المحدثة، إدخال مهارات التفكير الحديثة، ومفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية التي تُعزز القيم الدينية والوطنية، وتحارب التنمر وخطاب الكراهية، إلى جانب تعزيز أدب الحوار بين الطلبة، وذلك استنادًا إلى الخطة الوطنية للتربية الإعلامية.

كما أُدرجت مفاهيم متعلقة بالديمقراطية والنزاهة ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى مفاهيم تكنولوجية حديثة مثل الترجمة والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تمكين الطلبة من أدوات العصر الرقمي.

اكتمال تطوير المناهج بحلول 2026

وأشار كنانة إلى أن المركز الوطني لتطوير المناهج في المراحل الأخيرة من عملية تطوير المناهج، ومن المتوقع أن تكتمل عملية التطوير لكافة المباحث بحلول نهاية العام الدراسي 20252026.

وأوضح أن المعايير الأكاديمية التي يعتمد عليها المركز تستند إلى “الإطار العام للمناهج الوطنية”، وهي وثيقة مرجعية تحدد الأسس الناظمة للعملية التعليمية، من معايير ونتاجات تعلم ومتطلبات تحقيقها من كفايات وبيئات تعلمية واستراتيجيات تدريس وتقويم.

تدريب المعلمين وقياس الأثر

وفيما يخص تدريب الكوادر التعليمية، أكد كنانة وجود تعاون مستمر مع وزارة التربية والتعليم لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وتزويدهم برؤية شاملة وتمكينهم من تطبيق استراتيجيات التدريس الفعّالة.

وبيّن كنانة أن المركز يعتمد في تقييم أثر المناهج المطورة على مؤشرات مثل التغذية الراجعة من أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين التربويين، إضافة إلى نتائج الاختبارات الوطنية والاختبارات التي تجريها الجهات المعنية.

وفي هذا السياق، تم استحداث وحدة متخصصة بالبحوث والدراسات داخل المركز الوطني للمناهج، بهدف إجراء دراسات علمية وتقويمية لقياس جودة المناهج وتحديد أثرها على العملية التعليمية.

ويرى كنانة أن الخطوات التي اتخذها المركز الوطني لتطوير المناهج، بما في ذلك إدراج مفاهيم حديثة وتدريب المعلمين وتحديث الكتب المدرسية، تُعد عناصر مهمة في رفع جودة التعليم.