شبيبة « البيجيدي » تشكو منع السلطات لقاء لها رغم الترخيص لآخرين

قالت شبيبة العدالة والتنمية إن السلطات المحلية بمدينة أولوز، إقليم تارودانت، منعت لقاءً مفتوحًا لها كان من المقرر تنظيمه في إطار الحملة الوطنية التاسعة عشر تحت شعار « المشاركة السياسية الواعية فعل مقاوم ». القرار جاء إثر رفض باشا مدينة أولوز التأشير على إشعار اللقاء، ما اعتبرته الشبيبة تضييقًا سياسيًا غير مبرر.
وأضافت في بلاغ أنه رغم المنع الرسمي، نجح اللقاء بفضل « صمود الشباب وتفاعلهم »، وفق ما جاء في بيان للكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، محمد حزضو. وأكد البيان أن النشاط تم نقله من قاعة عمومية إلى إحدى القاعات الخاصة بأولوز، بعد ما وصفه بـ »محاولة الحصار والتشويش ».
البيان ندد بما اعتبره ازدواجية في تعامل السلطات مع الهيئات السياسية، مشيرًا إلى أن بعض التنظيمات “تُفرش لها الورود” بينما تُضيّق أخرى تُمارس التأطير السياسي الجاد والمسؤول. كما تساءل عن مبررات حرمان فئة من الشباب من الفضاءات العمومية لمجرد انتمائهم السياسي.
وفي سياق متصل، أشار بيان الشبيبة إلى حادثة أخرى بمدينة أكادير، حيث تم حسبه حجز حديقة عبد الرحمان اليوسفي، وإغلاقها أمام العموم لتنظيم نشاط حزبي آخر، وُصف بأنه « غير مسبوق » و »يكرّس اللامساواة في الولوج إلى الفضاءات العامة ».
شبيبة العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، ختمت بيانها بالتأكيد على استمرارها في أداء أدوارها الدستورية لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية الواعية، كفعل مقاوم لمحاولات التبخيس والتحكم، على حد تعبيرها.