غزة.. 35 شهيدا منذ فجر اليوم

أفاد مصادر طبية باستشهاد عشرات الفلسطينيين جراء استهدافات إسرائيلية على مناطق متفرقة في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأكدت المصادر استشهاد 35 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 16 مواطنا، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة البرش بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
واستُشهد 5 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة “السموني” بمنطقة مصعب بن عمير شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، بعد قصف طيران الاحتلال منطقة أم ظهير جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلن مصدر في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، عن استشهاد مواطن بنيران مسيرة للاحتلال شمال مدينة خان يونس.
كما أصيب عدد من المواطنين إثر قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في حي الأمل غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استُشهد ثمانية مواطنين بينهم طفل وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف الاحتلال مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ومركبة في البريج.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة الفالوجا في مخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين.
وأضافت أن طائرة مسيرة قصفت مركبة تابعة لبلدية البريج، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين.
واستُشهد الطفل محمد علام أبو عاصي بنيران مسيرة عند دوار الدحدوح جنوب غرب مدينة غزة.
كما استشهد الطفل محمد حسين عقيلان، صباح اليوم الاثنين، متأثرا بجروح أصيب بها، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزل عائلته في دير البلح قبل يومين.
وباستشهاد الطفل عقيلان، لم يتبق من أفراد عائلته أحد، إذ أُبيدت بالكامل، لتُمحى من السجل المدني الفلسطيني.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، فجر اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 35 آخرين.
واستشهد المواطن حسام بسام وافي (36 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها أمس في قصف الاحتلال شارع صلاح الدين شرق مدينة خان يونس.
ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شرق مدينة رفح، وأخرى في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
ودمرت طائرات الاحتلال الحربية مسجد أنصار بدير البلح وسط القطاع، باستهدافه بثلاثة صواريخ.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق القريبة المحيطة بدوار الصفطاوي شمال غرب غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن “عدد ضحايا المساعدات الإنسانية في غزة ارتفع إلى 75 شهيدا ونحو 400 مصاب”، فيما أشار الدفاع المدني في غزة إلى “الاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف إلى منطقة المساعدات المصنفة في الخانة الحمراء”.
وأضاف أن “المواطنين يقطعون نحو 5 كيلومترات للحصول على مساعدات وسط تدافع شديد”.
من جهته قال المفوض العام للأونروا إن توزيع المساعدات في غزة أصبح فخا مميتا ويجب أن يكون تسليم وتوزيع المساعدات آمنا ولا يمكن القيام بذلك في القطاع إلا عبر الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، سمعت في شمال قطاع غزة اليوم أصوات انفجارات غير اعتيادية، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بتفجير عدد كبير من البنى التحتية في غزة.
كما سمع دوي الانفجارات في أنحاء النقب، ونوافذ المنازل اهتزت من شدة التفجيرات المتتالية.
وفي السياق قالت وزارة الصحة في غزة إن “قوات الاحتلال تدمر مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى شمال قطاع غزة؛ والمركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى شمال القطاع، وتدميره يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها”.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام، أنه استهدفت أول أمس تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي شرق القرارة جنوبي قطاع غزة بـ13 قذيفة هاون.
كما استهدفت أول أمس موقع العين الثالثة شرق خان يونس بـ3 صواريخ رجوم قصيرة المدى.
بدورها أعلنت “قوات الشهيد عمر القاسم” (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) أن “إحدى مجموعاتها المقاتلة قامت على محاور خان يونس، بتفجير عبوة ناسفة شديدة الإنفجار أعدت مسبقا، بإحدى جرافات العدو الإسرائيلي شرق بلدة القرارة شمال مدينة خان يونس، وأدى التفجير إلى عطب الجرافة وتعطيلها عن العمل.
وفي وقت لاحق اعترف العدو بالعملية كما اعترف بمقتل سائقها، الذي ادعى أنه مدني متعاقد مع الجيش الإسرائيلي سائقاً للجرافة”.
أما سرايا القدس، فقد نشرت مشاهد من قصف مقاتليها بحمم الهاون جنود وآليات الجيش الإسرائيلي في مناطق التوغل بمدينة خان يونس.
كما أعلنت السرايا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب صهيوني من نوع “همر” في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي.