| قوات الاحتلال تحاصر سفينة “مادلين” المتجهة لفك الحصار عن قطاع غزة

• خمسة زوارق تابعة لسلاح البحرية بجيش الاحتلال تطوق السفينة “مادلين”

أفادت وكالة الأناضول أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت، الإثنين، بمحاصرة سفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، في إطار محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

ونقلت وكالة “رويترز” عن تحالف أسطول الحرية أن جرس الإنذار دُقّ على متن السفينة، وبدأ الطاقم بتجهيز سترات النجاة، في ظل تصاعد التوتر وتحسبًا لأي تدخل عنيف من قوات الاحتلال.

ونشرت النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، صورًا ومقاطع مصوّرة من على متن السفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية، والتي تحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.

وقالت ريما حسن في تسجيل مباشر: “إنهم هنا”، في إشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي بدأت بمحاصرة السفينة أثناء إبحارها في المياه الدولية، مضيفة أن صفارات الإنذار دوّت على متن القارب، وتم تجهيز سترات النجاة تحسبًا لأي هجوم محتمل.

وأفدت تقاريرعبرية بأن خمسة زوارق تابعة لسلاح البحرية بجيش الاحتلال، طوّقت السفينة “مادلين” التابعة لأسطول الحرية، أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الزوارق الحربية اقتربت بشكل متسارع من السفينة، التي تقل على متنها ناشطين دوليين وشخصيات سياسية وحقوقية، من بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، التي أكدت في تسجيل مباشر: “إنهم هنا”، في إشارة إلى وصول قوات الاحتلال.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن “الأسطول لا يمتثل لتعليمات الجيش ويحاول مواصلة الإبحار نحو غزة”، مؤكداً أن السفينة محاصرة حاليًا، وأن النشطاء على متنها “يرفضون الاستسلام”.

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن جيش الاحتلال يتوقع وصول السفينة إلى “الأراضي الفلسطينية المحتلة” فجر الاثنين، في حال استمرت في تحركها.

وتقل “مادلين” عددًا من نشطاء السلام من دول مختلفة، إلى جانب مساعدات إنسانية، ضمن مسعى لإيصال رسالة تضامن مع سكان القطاع، وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار البحري.