بريطانيا تعتزم توسيع أسطول غواصاتها الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية

لندن في 02 يونيو / بنا / تعتزم بريطانيا توسيع أسطولها من الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية، وذلك في إطار مراجعة دفاعية من المقرر نشرها اليوم الاثنين، تستهدف إعداد البلاد لخوض حرب حديثة.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن لندن ستبني ما يصل إلى 12 من غواصاتها الهجومية من الجيل الجديد، التي تعمل بالطاقة النووية، لكنها تحمل أسلحة تقليدية وليست نووية، لتحل محل الأسطول الحالي المكون من سبع غواصات اعتبارًا من أواخر 2030.
وقال “جون هيلي” وزير الدفاع البريطاني: “مع غواصات جديدة ومتطورة تقوم بدوريات في المياه الدولية، وبرنامجنا الخاص للرؤوس النووية على السواحل البريطانية، فإننا نجعل بريطانيا آمنة في الداخل وقوية في الخارج”.
وتشغل بريطانيا أسطولًا منفصلًا من الغواصات المزودة بأسلحة نووية، وأعلنت الحكومة، لأول مرة، أن برنامجًا قائمًا لتطوير رأس نووي جديد لتحل محل النموذج الذي يستخدمه الأسطول سيكلف 15 مليار جنيه إسترليني.
وستكون الغواصات الجديدة نموذجًا تطوره المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا بموجب شراكة أمنية ثلاثية تعرف باسم (أوكوس).
م.ص, A.A