| الصفدي يحذر من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد يدفع نحو المزيد من الصراع

نشر :
منذ 6 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 6 ساعات|
- الصفدي ووزير الخارجية البرازيلي يشدّدان على ضرورة تكاتف الجهود لإنهاء التصعيد في المنطقة
- الصفدي وفييرا يبحثان تداعيات العدوان “الإسرائيلي” على إيران على أمن المنطقة واستقرارها
- الصفدي ونظيره الإماراتي بحثا سبل وقف التصعيد الخطير بالمنطقة نتيجة العدوان “الإسرائيلي” على إيران
حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، اليوم، من خطورة ما تشهده المنطقة من تصعيد يدفع نحو المزيد من الصراع، وشدّدا على ضرورة تكاتف الجهود لإنهائه.
وبحث الصفدي وفييرا تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران على أمن المنطقة واستقرارها، وأكّدا إدانة البلدين له.
كما شدّد الصفدي وفييرا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية وبشكل فوري للقطاع وعبر منظمات الأمم المتحدة المختصة.
وشدّد الوزيران على أن العنف والعدوان وخرق القانون الدولي لن يؤديا إلا إلى المزيد من الصراع.
وأكّد الوزيران أيضًا أن السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار هو السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وبحث الوزيران عددًا من القضايا الثنائية، وأكّدا الحرص المشترك على تعزيز علاقات الصداقة التاريخية بين الأردن والبرازيل.
كما أجرى الصفدي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًّا، بحثا خلاله سبل وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأكّد الصفدي والشيخ عبد الله إدانة المملكة ودولة الإمارات للعدوان، وضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، وشدّدا على ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في هذا السياق.
كما بحث الصفدي مع وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند، اليوم، الجهود المُستهدِفة خفض التصعيد الإقليمي.
وبحث الوزيران تداعيات الهجوم الإسرائيلي على إيران، والذي أكّد الصفدي أنه عدوان يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر. وأكّد الصفدي وأناند أهمية تكثيف الجهود لإنهاء التصعيد.
وشدّد الصفدي وأناند على متانة الشراكة الأردنية الكندية واستمرار التعاون من أجل تقويتها، وفي جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.