اخبار البحرين

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تدشن برنامج (قادة حقوق الطفل المؤثرين)

المنامة في 26 يونيو/ بنا / انطلاقًا من استراتيجية وخطة عمل مفوض حقوق الطفل لعامي 2024 2025، أطلقت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برنامج (قادة حقوق الطفل المؤثرين) تحت شعار (يحق لك) الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع شركة فرانكلين كوفي للتعليم الشرق الأوسط، ومبادرة ابتسامة، ومبرة الكوهجي الخيرية، بحضور المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ود. حورية الديري مفوض حقوق الطفل وعدد من أعضاء مجلس المفوضين، وفريق أصدقاء مفوض حقوق الطفل، ومجموعة الخبراء المتطوعين، وذلك في مقر المؤسسة.

 

وألقى المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة، كلمة رحب فيها بالحضور، وأشاد بالدور الفعّال الذي تقوم به مفوض حقوق الطفل وفريق أصدقاء حقوق الطفل في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بين الأطفال،

 

وأوضح أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بجميع فئات المجتمع دون تمييز، بمن فيهم الأطفال وكبار السن والنساء وذوي الإعاقة، واستعرض مجالات عمل المؤسسة التي تتضمن نشر الوعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وتلقي الشكاوى، ودراسة القوانين واقتراح التعديلات المناسبة، إلى جانب الزيارات الميدانية إلى مراكز الإصلاح والتأهيل والدور التعليمية والصحية، إضافة الى التعاون مع الجهات الوطنية والدولية، وعقد المؤتمرات والفعاليات وكتابة التقارير المتخصصة.

 

وأكد رئيس المؤسسة أهمية وجود الأطفال في هذا البرنامج، حيث يمثلون صوت أقرانهم في مختلف القضايا التي تمس حقوقهم، وأن المؤسسة ملتزمة بتوفير التدريب والدعم اللازم لهم لتمكينهم من التعبير عن آرائهم والمشاركة الفعّالة في صياغة السياسات ذات الصلة.

 

وشدّد على أن أبواب المؤسسة مفتوحة أمام الأطفال لسماع أفكارهم ومقترحاتهم، مشيرًا إلى تنظيم سلسلة من الزيارات الميدانية لأصدقاء مفوض حقوق الطفل لعدد من الجهات الرسمية والدبلوماسية، بهدف تعريفهم بأدوار هذه الجهات في حماية وتعزيز حقوق الطفل، كما سيتم تنظيم برنامج العادات السبع لقادة حقوق الطفل المؤثرين، والذي يهدف إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مؤثرين في مجال حقوق الطفل.

 

وشهدت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والتفاعلية التي تهدف إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، وآليات دعم وحماية الطفل، كما تم خلال اللقاء الإعلان الرسمي عن شخصيتي سالم وشريفة، وهما شخصيتان رمزيتان، حيث يُجسد (سالم) الطفل المُدرك لحقوقه والملتزم بواجباته، فيما تُجسد (شريفة) الطفلة الواعية، المساهمة بفعالية في خدمة مجتمعها.

 

وفي ختام الفعالية، أُقيم نقاش عام تفاعلي حول أبرز التحديات المتعلقة بحقوق الطفل، شارك فيه الحضور من أصدقاء مفوض حقوق الطفل.

 

م.ص, s.a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى