أبرزها الإدمان الإلكتروني.. 4 مخاطر تواجه الأطفال خلال الإجازة الصيفية

حددت شرطة أبوظبي، ضمن حملتها «صيف بأمان 2025»، أربعة مخاطر رئيسة قد تواجه الأطفال خلال فصل الصيف، وهي الغرق في المسابح، والاختناق داخل المركبات، وإدمان الألعاب الإلكترونية، فضلاً عن وقوعهم ضحية للجرائم الإلكترونية.
ودعت الأهالي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من وقوع الأطفال ضحايا للحوادث بسبب هذه المخاطر، إذ أكدت ضرورة حماية الأبناء من استخدام الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تصل إلى حد الإدمان، وتلك التي تنمي العدوانية لدى الأطفال والمراهقين، إلى جانب الآثار النفسية الوخيمة التي تصل إلى حد الإدمان، والانعزال والانفصال عن الواقع.
ونبهت إلى أهمية متابعة الأطفال ومراقبتهم، والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الإلكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار، وعدم اعتبار الألعاب الإلكترونية مجرد ألعاب عادية يقضي الأطفال وقتهم معها، فهي سلاح ذو حدين، قد يستفيد منها الطفل، وأيضاً قد تشكل عليه خطورة.
ولفتت شرطة أبوظبي إلى ضرورة الانتباه لمخاطر وقوع الأبناء ضحايا لمحتالين يترصدونهم عبر الألعاب الإلكترونية، والإعلانات والروابط المغرية للاستيلاء على أموالهم بأساليب غير مشروعة.
كما أكدت ضرورة أخذ الاحتياطات الكفيلة بحماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية، ومنها الابتزاز الإلكتروني، وتوعيتهم بعدم مشاركة الغرباء بالمعلومات الشخصية.
كما دعت الأسر إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم ترك الأطفال في المسابح من دون مراقبة، أو تركهم في المركبات، بغرض التسوق، تجنباً لتعرضهم لحوادث الاختناق، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وأطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أخيراً، النسخة السادسة من حملة «صيِّف بأمان»، ضمن استراتيجيتها لتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع وأمن الطرق. وتستمر الحملة حتى 31 أغسطس 2025، بهدف توعية الجمهور بالالتزام بالتدابير الوقائية واشتراطات السلامة الضرورية لقضاء صيف آمن.
وتركِّز الحملة على توعية أفراد المجتمع بالإرشادات الضرورية لقضاء فصل الصيف دون حوادث، وتقدِّم رسائل توعية لأولياء الأمور بضرورة متابعة الأبناء، وعدم ترك الأطفال في المسابح دون رقابة، أو تركهم في المركبات للتسوق، ما يُعرِّضهم لحوادث الاختناق.
وتشارك هيئة أبوظبي للدفاع المدني في الحملة من خلال تقديم برامج توعوية ومبادرات ميدانية تهدف إلى تعزيز الوقاية من الحرائق والحوادث خلال فصل الصيف، في إطار جهودها المتواصلة لترسيخ ثقافة السلامة، وحماية الأرواح والممتلكات، والحد من المخاطر المرتبطة بالموسم، ما يعزِّز أمن وسلامة مجتمع إمارة أبوظبي.
وتتعدَّد وسائل التوعية في الحملة لتشمل الوسائل الإعلامية الرقمية والمرئية والمسموعة والمقروءة، والمجالس المجتمعية، والتواصل المباشر مع الجمهور، إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات لقيادة آمنة للمركبات بلا حوادث
وأكَّدت شرطة أبوظبي أهمية تعزيز الوقاية والسلامة، والالتزام بالنصائح والإرشادات الشرطية والأمنية، لتعزيز حماية المساكن والممتلكات والأرواح، مناشدة الجمهور اتخاذ الإجراءات الوقائية في منازلهم عند السفر لتجنُّب الحرائق، ودعتهم إلى حفظ الأموال والمقتنيات الثمينة في أماكن آمنة كالبنوك أو الخزائن المؤمَّنة جيداً، واستخدام التقنيات والأنظمة الذكية المتصلة بأجهزة الإنذار.
كما حثّت شرطة أبوظبي السائقين على فحص إطارات مركباتهم، والتأكّد من سلامتها وعدم إصابتها بأيِّ تلف أو تشققات قد تسبب انفجار الإطار ووقوع الحوادث المرورية الجسيمة.
وأكدت شرطة أبوظبي ضرورة التزام السائقين بتدابير السلامة والوقاية من حوادث حرائق المركبات نتيجة ارتفاع درجات حرارة الجو، ودعت الجمهور إلى تعزيز سُبل التعاون المشترك من خلال تقديم المعلومات الأمنية عبر «خدمة أمان» على الرقم 8002626، أو عن طريق إرسال رسالة نصية إلى 2828، أو عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
تأمين المساكن
تضمنت حملة شرطة أبوظبي، «صيف بأمان»، أربعة محاور أخرى، وهي تأمين المساكن والممتلكات عند السفر تجنباً للحرائق والسرقة، وفحص إطارات المركبات، والتأكد من سلامتها واستبدالها تجنباً للحوادث المرورية الجسيمة بسبب انفجار الإطار، وعدم ترك المركبات مفتوحة في المنازل أو تركها في حالة تشغيل أمام المحال تجنباً لضعاف النفوس، وتعزيز الوقاية من الحرائق والالتزام باشتراطات السلامة لحماية الأرواح والممتلكات.
رقابة أبوية
حثت شرطة أبوظبي أولياء الأمور على منح الأبناء المزيد من الاهتمام، ومتابعة قائمة المواقع والألعاب الإلكترونية التي يرتادونها، ومنحهم الثقة والأمان، وعدم توبيخهم، وتشجيعهم على المصارحة بأية انتهاكات أو حالات ابتزاز إلكتروني قد يتعرضون لها، أو تعرضهم لحالات التنمر والتهديد والتحرش، واستدراج الصغار لمشاركة صورهم وبياناتهم، وتوريطهم في أنشطة غير أخلاقية.
وأكدت أهمية تنزيل برامج الرقابة الأبوية، ومصادقة الأبناء، ومعرفة أصدقائهم الذين يلعبون معهم الألعاب الإلكترونية، بما يعزز حماية أبنائهم من مخاطر تلك الألعاب.
شرطة أبوظبي:
• يجب الانتباه لمخاطر وقوع الأبناء ضحايا لمحتالين يترصدونهم عبر الألعاب الإلكترونية، والإعلانات والروابط المغرية للاستيلاء على أموالهم بأساليب غير مشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news