اخبار البحرين

خفض التمويل لمكافحة الإيدز قد يتسبب بـ6 ملايين إصابة جديدة

جوهانسبرج في 10 يوليو /بنا/ حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز من عواقب وخيمة نتيجة استمرار خفض التمويل الدولي لبرامج مكافحة المرض، حيث قد يؤدي ذلك إلى 6 ملايين إصابة إضافية و4 ملايين حالة وفاة بحلول عام 2029.

جاء ذلك في التقرير السنوي للبرنامج الذي كشف أن بعض الدول الفقيرة حاولت تعويض نقص التمويل الدولي بزيادة إنفاقها المحلي، لكن هذه الجهود لم تكن كافية لتعويض الخسائر الفادحة في الكوادر الطبية وانخفاض استخدام الأدوية الوقائية.

وأشار التقرير إلى أن الإصابات الجديدة انخفضت بنسبة 40% والوفيات بأكثر من النصف مقارنة بعام 2010، إلا أن عام 2024 شهد تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة.

وقالت ويني بيانييما، المديرة التنفيذية للبرنامج، إن “خدمات الوقاية كانت الأكثر تضرراً، خاصة تلك الموجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر والتي تعتمد على خدمات المجتمع المحلي”. وأضافت أن العديد من الدول المانحة، بما فيها الأوروبية، قلصت مساعداتها الإنمائية حتى قبل التخفيضات الأمريكية.

من جهته، كشف متحدث باسم البرنامج عن تقليص عدد موظفيه من 661 إلى 294 فقط، مما يعكس حجم الأزمة المالية التي يواجهها البرنامج الأممي في وقت تشتد فيه الحاجة إلى خدماته.

يذكر أن خفض التمويل الأمريكي لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار) تحت إدارة الرئيس ترامب قد أثر سلباً على الاستجابة العالمية للمرض، خاصة في الدول الفقيرة التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات.

ع.إ , ع.ذ, S.E




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى