توج تشيلسي الإنجليزي بطلا للنسخة الأولى لكأس العالم للأندية بالنظام الجديد، عقب تغلبه على باريس سان جيرمان الفرنسي، في مباراة النهائي التي جمعتهما اليوم في ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة.
انطلقت المباراة تحت أنظار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو، وعكس كل التوقعات بدأ تشيلسي المباراة ضاغطا و خلق فرصا سانحة للتسجيل لعل أبرزها تسديدة كول بالمر في الدقيقة 7 و التي جانبت المرمى بسنتيميترات قليلة، أما باريس فاعتمد على اختراقات ديزري دوي وأشرف حكيمي من الجهة اليمنى وأتيحت له فرصة خطيرة تصدى لها الحارس سانشيز ببراعة.
في الدقيقة 22، أرسل سانشيز كرة طويلة صوب الظهير غوستو الذي نجح في اختراق الدفاع ليمرر الكرة لزميله بالمر الذي أهدى لفريقه تشيلسي هدف التقدم من تسديدة أرضية زاحفة لم تترك أي أمل للحارس دوناروما.
غابت ردة الفعل من باريس، فحضر الفعل مجددا من تشيلسي، تمريرة طويلة من خط الوسط يستلمها بالمر في الرواق الأيمن وينجح في التقدم والتلاعب بدفاعات باريس، وبنفس طريقة الهدف الأول صوب تسديدة زاحفة لم يلاحظها دوناروما إلا وهي تسكن شباكه، معلنا بذلك عن مضاعفة النتيجة للفريق اللندني في الدقيقة 30.
استحوذ باريس على الكرة بعد ذلك وحاول تقليص النتيجة، غير أن فرصه لم تقلق راحة الحارس سانشيز، أما تشيلسي فاعتمد على التحول السريع من الدفاع للهجوم من أجل إضافة هدف ثالث يصعب به من مأمورية بطل أوروبا، وهذا ما تأتى له في الدقيقة 44 بعد تمريرة سحرية من نجم الشوط الأول كول بالمر الذي وضع المهاجم جواو بيدرو وجها لوجه مع الحارس دوناروما، والبرازيلي يسكن الكرة في الشباك محرزا الهدف الثالث للفريق الإنجليزي. لينتهي النصف الأول على وقع تفوق تشيلسي بثلاثية نظيفة.
دخل باريس جيرمان الشوط الثاني ضاغطا من أجل تقليص النتيجة ولما لا العودة في المباراة, غير أن محاولاته اصطدمت ببراعة تصديات الحارس سانشيز تارة، وبغياب التركيز وتماسك دفاع « البلوز » تارة أخرى.
واصل بطل أوروبا محاولاته من أجل العودة في النتيجة، غير أن الانضباط التكتيكي لكتيبة إنزو ماريسكا حال دون ذلك، لتنتهي المباراة بتفوق تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، و ينجح بذلك في التتويج بكأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بعد ما سبق له التتويج بها خلال سنة 2021.