اخبار

بعد 40 عاماً في السجن..فرنسا تفرج عن المناضل جورج عبد الله

قضت محكمة استئناف بباريس الخميس بالإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان والذي يقبع في السجون الفرنسية منذ 40 عاما .

فيما يعتبر جورج عبد الله من أقدم السجناء في فرنسا حسب مصدر قضائي. ومن المتوقع أن يفرج عنه في 25 يونيو/تموز الجاري.

فيما أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية بقصر العدل في باريس في غياب جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه.

وقال محامي عبد الله إن قرار الإفراج عن المناضل جورج إبراهيم عبد الله صدر، وفي الـ 25 من شهر تموز الجاري سيتم الإفراج عنه.

وأضاف ان الولايات المتحدة الأميركية ضغطت لعرقلة المسار القانوني للإفراج عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبدالله

وتابع “توصلنا إلى إطلاق السراح المشروط بعد إمضاء جورج 41 عاماً في السجن بقرار سياسي”

وأضاف “ستقوم السفارة اللبنانية في باريس بالإجراءات لنقل جورج عبد الله إلى المطار تمهيداً لعودته إلى لبنان”

“رمز من الماضي للنضال الفلسطيني”

وقد حُكم على جورج إبراهيم عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.

وإلى ذلك، يُعدّ جورج عبد الله الذي بات منسيا على مر السنين بعد أن كان من أشهر سجناء فرنسا وقت إدانته، “رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني”، وفق الحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى