اخبار المغرب

وزير الثقافة يعزي في وفاة الفنانين الأمازيغيين صالح الباشا وبناصر أوخويا

من خلال تدوينة على صفحته الرسمية بـ »فايسبوك »، عزى المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، في وفاة هرمين في الفن والشعر الأمازيغي، الفنانين صالح الباشا وبناصر أوخويا.

وقال بنسعيد: « خلال ثلاثة أيام فقط، تفقد الساحة الفنية الأمازيغية اثنين من أعمدتها الكبار، برحيل كل من الفنان صالح الباشا والفنان بناصر أوخويا، اللذين شكّلا علامة فارقة في الذاكرة الفنية المغربية، وأسهما لعقود في صون التراث الأمازيغي الغنائي ونقله للأجيال بروح من الإبداع والتفاني ».

وأضاف بأن الراحل صالح الباشا كان صوتًا شعريًا وموسيقيًا متفرّدًا في فن الروايس، وترك وراءه رصيدًا غنيًا من الأغاني التي حملت روح حاحا وأصالة الثقافة الأمازيغية.

بينما أشار إلى أن الفقيد الراحل بناصر أوخويا، يعد أحد أعمدة الأغنية الأطلسية، حيث كان صوته العذب ووتاره الأصيلان رفيقين دائمين لكل من أحبّ فنون تامازغا.

وتقدم الوزير أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة مكونات وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بخالص التعازي والمواساة إلى أسرتيهما وأحبّتهما، وإلى عموم الفنانين والمثقفين المغاربة.

وفوجئت الساحة الفنية الأمازيغية مساء الأربعاء بوفاة الراحل صالح الباشا بمنزله الكائن بحي ايكيو بجماعة الدراركة، حيث تم نقل جثمان الهالك إلى مسقط رأسه بدوار إداوكرض بإقليم الصويرة، إذ ووري الثرى، وسط حضور واسع للعشرات من محبيه ومعارفه.

وازداد الفنان والشاعر صالح الباشا سنة 1965، حيث كانت بداياته الفنية وعشقه للموسيقى وفن الروايس منذ صغره، قبل أن تتفتق موهبته في كتابة الشعر الأمازيغي في فترة من فترات شبابه، ويتسلق بعدها مراتب الشهرة بعد إصداره للعديد من الألبومات الموسيقية التي تتغنى بأشعار أمازيغية غنية بحمولات ثقافية وهوياتية فريدة وقصص من سيرته الذاتية، وغيرها من الأغاني التي ذاع صيتها بسوس في السنوات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى