ما الذي يحدث للكليتين عند التوقف عن تناول السكر والملح لمدة شهر؟

05:30 ص
الجمعة 18 يوليه 2025
عند التوقف عن تناول السكر والملح (أو تقليلها بشكل كبير) لمدة شهر، يمكن أن تشهد الكليتان والجسم بشكل عام تحسينات ملحوظة، خاصة إذا كان تناولك لهما مفرطًا في السابق.
عند التوقف عن تناول السكر
وبحسب ما جاء في صحيفة، medicalxpress، السكر الزائد، وخاصة السكريات المضافة، يضر بالكلى بشكل غير مباشر بعدة طرق
تحسين وظائف الكلى وتقليل العبء عليها
تنظيم مستويات السكر في الدم
يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يضع عبئًا كبيرًا على الكلى لتصفية الدم، على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر المزمن إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى (اعتلال الكلى السكري)، مما يقلل من قدرتها على تصفية الفضلات والسوائل الزائدة. بالتوقف عن السكر، تتحسن مستويات السكر في الدم، مما يخفف الضغط على الكلى ويساعدها على أداء وظائفها بكفاءة أكبر.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري
السكر المفرط هو عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وبما أن مرض السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للفشل الكلوي، فإن التوقف عن السكر يقلل بشكل كبير من هذا الخطر ويحمي الكلى.
تحسين صحة الكبد
السكر الزائد يتحول إلى دهون في الكبد (الكبد الدهني غير الكحولي)، مما يؤثر على وظيفته، تحسن صحة الكبد ينعكس إيجابًا على صحة الكلى، حيث يعملان معًا في عمليات إزالة السموم من الجسم.
المساعدة في فقدان الوزن
تناول السكر الزائد يساهم في زيادة الوزن والسمنة، والتي تعتبر عوامل خطر إضافية لأمراض الكلى، تقليل السكر يساعد في فقدان الوزن، مما يقلل الضغط على الكلى والجسم بشكل عام.
عند التوقف عن تناول الملح (الصوديوم)
الصوديوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم، ولكن الإفراط فيه له تأثير سلبي مباشر على الكلى
تخفيف العبء على الكلى وتحسين وظائفها
خفض ضغط الدم
الإفراط في تناول الملح (الصوديوم) يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد من حجم الدم ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم هو السبب الرئيسي الثاني لأمراض الكلى المزمنة، عندما تتوقف عن تناول الملح، ينخفض ضغط الدم، مما يقلل الضغط على الأوعية الدموية في الكلى ويساعدها على العمل بشكل أفضل.
تقليل احتباس السوائل والتورم
تعمل الكلى بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم، عندما يقل تناول الملح، لا تحتاج الكلى إلى العمل بجهد كبير للتخلص من الصوديوم، مما يقلل من احتباس الماء في الجسم ويخفف من التورم (الوذمة) في الأطراف.
الحد من تسرب البروتين في البول
ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الملح الزائد يمكن أن يسبب تسرب البروتين في البول، وهو علامة على تلف الكلى، بتقليل الملح، يمكن أن ينخفض هذا التسرب، مما يشير إلى تحسن صحة الكلى.
الوقاية من حصوات الكلى
بعض أنواع حصوات الكلى ترتبط بارتفاع مستويات الصوديوم في البول، تقليل الملح قد يقلل من خطر تكون هذه الحصوات.
بشكل عام بعد شهر من التوقف
ستشعر الكلى براحة كبيرة من العبء الزائد الذي كان يفرضه عليها السكر والملح، هذا يمكن أن يؤدي إلى:
تحسين كفاءة الترشيح
الكلى ستكون أكثر قدرة على تصفية الدم وإزالة الفضلات.
تقليل مخاطر الأمراض المزمنة
ينخفض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، السكري، وارتفاع ضغط الدم، أو السيطرة عليها بشكل أفضل إذا كانت موجودة بالفعل.
تحسن الصحة العامة
قد تلاحظ تحسنًا في مستويات الطاقة، المزاج، جودة النوم، وحتى مظهر البشرة.