علاجات منزلية للدغات البعوض تشمل الكمادات الباردة والعسل

يزيد ارتفاع درجات الحرارة من احتمالية التعرض للدغات البعوض المزعجة، حيث تصبح الظروف أكثر ملاءمة لتكاثر البعوض وانتشاره، مما يؤدي إلى حالات من الحكة الشديدة التي قد تستمر حتى الشفاء. وعلى الرغم من أن معظم لدغات البعوض تكون خفيفة أو غير ضارة، إلا أن الحكة الناتجة عنها قد تزداد وتُسبب إزعاجًا كبيرًا، الأمر الذي يدفع الكثيرين للبحث عن وسائل لتخفيف الأعراض.
طرق منزلية فعالة لعلاج لدغات البعوض
تساعد بعض العوامل المنزلية البسيطة في تقليل الحكة والتورم الناتجين عن لدغات البعوض، ومنها تطبيق كمادات باردة أو كيس ثلج على المنطقة المصابة، وذلك لأنها تخدر الأعصاب مؤقتًا وتقلل من الإحساس بالحكة، كما يمكن استخدام ماء دافئ أو ملعقة مغطاة بقطعة قماش دافئة لتخفيف الحكة بطريقة مشابهة. ينصح أيضًا باستخدام جل الصبار “الألوفيرا” المعتمد على خصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، حيث يسهم في تسريع عملية الشفاء وتقليل الالتهاب.
مكونات المطبخ لعلاج لدغات البعوض
تتوفر داخل المنازل مكونات طبيعية يمكن استغلالها لعلاج الحكة، مثل دقيق الشوفان الذي يُستخدم في صنع معجون يخفف من التورم والحكة، والعسل الذي يعتبر مضادًا حيويًا طبيعيًا ومضادًا للالتهابات، بالإضافة إلى أوراق الريحان التي تحتوي على مضادات للأكسدة وتقلل من الالتهاب عند فركها على المنطقة المصابة. كما يُفيد خل التفاح في تهدئة اللدغات، إذ يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات، ويُساعد تدليك فص ثوم مقطع على اللدغة في القضاء على البكتيريا التي تسبب الحكة.
وسائل طبيعية للتخفيف من الحكة والألم
يُنصح مع ذلك باستخدام أكياس البابونج المبللة لتلطيف البشرة وتهدئة الحكة بفضل احتوائها على التانينات، كما أن وضع شرائح البصل يساهم في تقليل الالتهاب، بفضل خصائصه المضادة للفطريات والميكروبات. وتُعد هذه الطرق أمنة وسهلة التطبيق في المنزل، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والانتشار الواسع للبعوض.
عوامل تؤدي لتزايد استهداف البعض من البعوض
تُظهر الأبحاث أن فصيلة الدم ولون الملابس وسلوك التنفس والعرق يلعب دورًا في جذب البعوض للبشر، إذ ينجذب إلى الأشخاص الذين يملكون دمًا معينًا أو يرتدون ألوانًا داكنة كالأحمر والأسود، والتي تحتفظ بالحرارة وتزيد من التعرق، مما يُطلق غازات ورائحة تساهم في جذب البعوض. كما أن بكتيريا الجلد الطبيعية ونمط التهوية يلعبان دورًا في تحديد مدى تعرض الشخص للدغات أكثر من غيره.