الواعظة أسماء أحمد: ارحموا أولادكم صغارًا تنالوا برهم كبارًا.. والدين

10:54 ص
السبت 19 يوليو 2025
كتب- محمد قادوس:
قالت الواعظة أسماء أحمد، إن دين الإسلام هو دين الرحمة والإنسانية، وليس دين القسوة أو الشدة مع الأبناء بحجة التربية، مشيرة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الرحمة مع أولاده وأحفاده، حتى أنه كان يضم الحسن بن علي رضي الله عنهما ويقبله أمام الصحابة.
وأضافت أحمد خلال برنامج “رقائق”، المذاع على قناة” الناس”: أن سيدنا الأقرع بن حابس تعجب حين رأى النبي يقبل الحسن، وقال له:”إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً”، فاستنكر النبي فعله وقال له:
“من لا يرحم لا يُرحم”.
وحذرت الواعظة من بعض المفاهيم الخاطئة في تربية الأبناء، حيث يظن البعض أن القسوة والشدة تصنع منهم شخصيات قوية، مؤكدة أن الدين لا يأمر بهذا أبداً، بل بالعكس “التربية الحقّة تقوم على الرحمة والاحتواء والاستماع للأبناء”.
كما نددت بحوادث التعذيب والعنف التي تصل أحياناً لقتل الأبناء بحجة تأديبهم، قائلة:”أنت بذلك تهلك الأمانة التي ائتمنك الله عليها، وستُسأل عنها بين يديه”.
وأكدت الواعظة أسماء أحمد أن الأبناء بحاجة إلى حضن الأمان والحب من آبائهم وأمهاتهم، وليس إلى العنف والضرب والتجريح الذي يدفعهم أحيانًا للبحث عن من يسمعهم خارج البيت، وهو ما قد يفتح عليهم أبواب خطر لا يعلمها إلا الله.
واوصت: ارحموا أولادكم صغارًا.. تنالوا برهم كبارًا”، مؤكدة أن الرحمة هي مفتاح العلاقة السليمة مع الأبناء، وهي الطريق لصناعة جيل صالح يشعر بالأمان في كنف أسرته.
اقرأ أيضًا:
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟
أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير