مقالات

كريمة: الرقية لا تعالج الأمراض وعلاج الحجامة كذب ودجل.. وداعية يهاجمه



02:35 م


الأحد 20 يوليه 2025

كتب-محمد قادوس:

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن من يتحدث عن العلاج بالطاقة، فعليه أن يرجع إلى المؤسسات العلمية المعتمدة، موضحًا أن هناك أهل اختصاص هم أدرى بهذه الأمور.

وأضاف كريمة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” علامة استفهام” المذاع عبر قناة” الشمس”: أن الفترة الأخيرة هنا أشياء غريبة تظهر منها العلاج بالطاقة، ونجد من يقول إنه يعالج اليوجا عند الهنود.

وتابع أستاذ الفقه المقارن، أننا كل فترة نجد أشياء مخالفة للحقيقة، وأن الهدف منها الحصول على الأموال لـ المواطنين، وأن البعض يستغل المواطنين بالدجل والشعوذة والأشياء الغريبة.

وأشار، إلى أنه عندما يسير في الشارع يلاحظ أشياء غريبة منها العلاج بالحجامة، موضحًا أن هذا الأمر ليس سنة، وأن هذه الأمور تعتبر استغلال للبشر، ويتم تشريح القفا، ومص دم.

وفي فيديو آخر أشار فيه أستاذ الفقه، إلى إن الرقية الشرعية لا تعالج الأمراض كما يردد البعض، لكن لها تأثيرًا حسيًا، وأنها مجرد ذكر ودعاء لله للشفاء، لكنها لا تغني عن الأخذ بالأسباب.

وأشار إلى أن جميع الأمراض لها علاج إلا الموت، لافتًا إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال” تداووا عباد الله، فإن الله عز وجل لم ينزل داء، إلا أنزل معه شفاء، إلا الموت، والهرم”.

وبين أنه حينما يلجأ بعض أدعياء الطب إلى أشياء و ينسبونها زورا إلى الدين مثل التداوي ببول الإبل، فهذا الأمر لا ينسب إلى السنة، لأن النبي والصحابة لم يعالجوا ببول الإبل.

وأوضح كريمة، أن واقعة” بول الإبل”، كانت واقعة عين، منوها بأنه قد جاء جماعة وكان عندهم هاجس أن من يسكن يثرب المدينة يصاب بالحمى فأصيبوا بالحمى، فشكوا إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال” اشربوا من أبوال الإبل وألبانها”، فقاموا إلى المكان الذي يمكث فيه الإبل وقتلوا الراعي واستاقوا الإبل.

وقال أستاذ الفقه أن هذه الواقعة تسمى واقعة عين، مثلها كمثل رضاع الكبير ليس حكما عاما وليس حكما مطلقًا وكان حكمها خاصا، مؤكدًا أن العلاج ببول الإبل واقعة عين لا تتعدى هذه الواقعة.

وعلق الشيخ عمرو الليثي، الداعية الإسلامي، على تصريح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج” علامة استفهام” المذاع عبر قناة” الشمس”: قائلًا أن العلاج بالرقية دجل، وقال إن هذا الأمر غير صحيح، وأن التعميم في أي شيء يكون غير صحيح.

وأكد الداعية الإسلامي، لمن يقول أن الرقية الشرعية دجل فقد اتهم النبي- صلى الله عليه وسلم-.

ولفت الداعية الإسلامي إلى أن أول من استخدم الرقية الشرعية في الإسلام هو سيدنا محمد، وأن وسيدنا محمد قال” لا رقية إلا من عين أو حمة”، وأنه إذا مرض أحد أصحاب النبي كان يقوم بعلاجها بالرقية.

وأشار الليثي إلى أن الرقية الشرعية من أبواب الدعاء مذكورة في كل مراجع السنة النبوية، وأن الحديث عن الأمور الدينية يجب أن يكون بعمل ومراجع.

اقرأ أيضًا:

3 أفعال يحرم على غير المتوضئ إتيانها.. يوضحها عالم بالأزهر

جائز بشرط.. الإفتاء توضح حكم الترجي بالنبي وآل البيت والكعبة والحلف بهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى