اخبار الإمارات

أسباب تكون جلطات الدم في الدماغ وعلاماتها التحذيرية وطرق الوقاية

تسبب الجلطات الدماغية انسداد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يمنع مرور الدم المحمل بالأكسجين إلى المناطق المهمة، ونتيجة لذلك، تتعرض خلايا الدماغ للتلف وقد تسبب أعراضًا خطيرة قد تودي بحياة المصاب إذا لم تتم معالجتها بسرعة.

ما هي الجلطة الدماغية وأخطارها

تُعرف الجلطات الدماغية أيضًا بالخثار الدماغي، وتحدث نتيجة تكوّن جلطة دموية تعيق تدفق الدم في الأوعية الدموية المغذية للمخ، مما قد يتسبب في إصابة خطيرة أو وفاة. وتُعد من الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية، وتزيد خطورتها إذا لم تُكتشف وتُعالج بسرعة، حيث تمنع وصول الأكسجين إلى مناطق الدماغ، مسببة ضررًا دائمًا أو مضاعفات صحية خطيرة.

كيفية تكون الجلطات في الدماغ

تتكون الجلطات عندما يصبح الدم أكثر كثافة ويتكتل، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وإعاقة تدفق الدم. وتحدث غالبًا نتيجة تكدس الصفائح الدموية أو تراكم الكوليسترول الذي يُسبب تصلب الشرايين، بالإضافة إلى حالات ارتفاع ضغط الدم واضطرابات القلب أو إصابات الرأس، التي تزيد من احتمالية تكوّن الجلطات وعرقلة تدفق الدم في الجسم بشكل عام.

الأسباب الشائعة لتكون الجلطات الدماغية

يطرأ تصاعد خطر تصلب الشرايين نتيجة تراكم الدهون داخل الشرايين، مما يُحفز تكوّن الجلطات التي قد تنتقل إلى الدماغ وتسد الأوعية. كما أن ارتفاع ضغط الدم المستمر يسبب تلف جدران الأوعية الدموية، ويؤدي إلى تكوين الجلطات، وتتسبب اضطرابات نظم القلب في تجمع الدم داخل القلب، مما يرفع احتمالية انتقال الجلطات إلى الدماغ. بالإضافة إلى الإصابات أو الصدمات الرأسية والرقبة، والعوامل الوراثية التي تتعلق باضطرابات تخثر الدم، إضافة إلى مرض السكري والسكر غير المنضبط، التي تضعف جدران الأوعية الدموية وتزيد من خطر التكون.

علامات تعتبر مؤشرات على وجود جلطة دماغية

تظهر أعراض الجلطة الدماغية فجأة وتشمل ضعفًا أو خدرًا في جانب واحد من الجسم، صعوبة في التحدث أو الارتباك، تغيرات في الرؤية في عين أو كلتاهما، صداعًا شديدًا غير مسبب، وفقدان التوازن والتنسيق. وإذا ظهرت على شخص قريب منك هذه الأعراض، ينبغي الاتصال بالطوارئ فورًا لإنقاذ حياته وتقليل الأضرار المحتملة.

طرق الوقاية من الجلطات الدماغية

يمكن تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية من خلال تبني نمط حياة صحي، كاتباء نظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، وضبط مستويات ضغط الدم والسكر. كما أن المتابعة الدورية مع الطبيب خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي، والوعي المبكر بأعراض الجلطات، يساهم في اتخاذ إجراءات عاجلة والحد من المضاعفات. التعامل مع عوامل الخطورة، كعلاج تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم، يساهم بشكل كبير في حماية صحة الدماغ وتقليل احتمالية وقوع السكتة الدماغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى