نيويورك في 22 يوليو/ بنا / قال “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة إن أهداف التنمية المستدامة ليست “حلمًا، بل خطة للوفاء بوعودنا تجاه الفئات الأكثر ضعفًا، وتجاه بعضنا البعض، وتجاه الأجيال القادمة”.
وأضاف في افتتاح الجزء الوزاري للمنتدى السياسي رفيع المستوى لأهداف التنمية المستدامة، إن المنتدى هذا العام يعقد “في وقت مليء بالتحديات، لكنه يحمل في طياته أيضًا إمكانيات حقيقية”.
وقدّم أمثلة على ما وصفه بـ “المؤشرات على أن تعددية الأطراف قادرة على تحقيق النتائج”، بما في ذلك اعتماد جمعية الصحة العالمية اتفاقًا بشأن الوقاية من الجوائح، والالتزامات والاتفاقات في كل من مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط الذي انعقد في مدينة نيس الفرنسية، والمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي احتضنته مدينة إشبيلية الإسبانية.
وأوضح الأمين العام، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، أن المنتدى يهدف إلى تجديد الوعد المشترك بالقضاء على الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان الرخاء للجميع، مضيفًا: “ندرك الروابط الوثيقة بين التنمية والسلام، ونجتمع في ظل صراعات عالمية تصعِب تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وأشار إلى أن 35 في المئة فقط من مقاصد أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح، أو تحرز تقدمًا متواضًع، وما يقرب من نصفها يتحرك ببطء شديد، و18 في المئة منها تتراجع.
ومع بقاء خمس سنوات على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في 2030، قال “غوتيريش”: “إن الوقت حان لتحويل شرارات التحول إلى شعلة تقدم لجميع الدول، داعيًا إلى تحقيق أهداف التنمية من أجل الناس ومن أجل الكوكب.
م.ص, A.J