أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء تنفيذ برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025، والذي يهدف إلى إيفاد 270 من طلبة الصفين العاشر والحادي عشر من المدارس الحكومية، وهم من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى جامعات ومعاهد ومؤسسات بحثية وعلمية مرموقة حول العالم خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن من الناحيتين المعرفية والمهارية، من خلال تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، مما يسهم في توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، ويعزز فهمهم لممارسات مبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
تأكيد على أهمية البرنامج
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن البرنامج يُعنى بصقل قدرات الطلبة الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية، من خلال تدريبهم في مؤسسات علمية متنوعة على مستوى عالمي، الأمر الذي يعزز من قدراتهم ويثري خبراتهم ويوسع من معارفهم الثقافية والعلمية، مما يرفع من طموحاتهم المستقبلية ويحفزهم على التميز والابتكار.
تفاصيل البرنامج والأنشطة المصاحبة
يشمل البرنامج زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في دول رائدة في مجالات التعليم والابتكار، مثل سنغافورة، الصين، اليابان، جمهورية كوريا، روسيا، وماليزيا. ويصاحب الطلبة خلال الرحلة 29 مشرفاً تربوياً معدين لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي المطلوب، مع مشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وخاصة في اليابان وجمهورية كوريا.
يهدف البرنامج إلى تعزيز تجربة الطلبة العلمية من خلال إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية ذات سمعة عالمية، يسهم ذلك في بناء شبكة معرفية مهمة وتزويدهم بمهارات تؤهلهم للمنافسة والتميز في مجالات التعليم والابتكار على المستويين القريب والبعيد، ويدعم في بناء جيل وطني قادر على مواكبة التطورات العالمية والابتكار العلمي.