اخبار الإمارات

لا أحد في مأمن من التوتر.. نصائح نفسية عاجلة لمقاومة الضغوط الحياتية وعلاج القلق

يواجه الجميع، بغض النظر عن قوتهم النفسية، مواقفًا تثير التوتر والقلق. فهذه اللحظات ليست ضرورية لتجنبها، بل الأهم هو تعلم كيفية التعامل معها بسلام، مع الاستعداد النفسي لمواجهتها. سواء كانت ضغوط العمل أو الحياة الشخصية، فإن إدارتها بشكل حكيم يسهم في تقليل آثارها السلبية.

الضغوط الحياتية والتعامل معها

تتسبب أحداث اليوم، خاصة تلك التي تتعلق بالرياضيين أو العاملين تحت ضغط، في ارتفاع مستويات التوتر والقلق، مع ظهور أعراض جسدية ونفسية مثل الخوف والهياج والإجهاد النفسي والجسدي. لذلك، من الضروري تطبيق استراتيجيات نفسية بسيطة لتعزيز القدرة على التعامل مع هذه الضغوط بشكل فعال.

نصائح نفسية لتخفيف التوتر والقلق

يُنتج عن الضغوط الحياتية مشاعر سلبية كالتوتر والقلق والخوف والبِدَ، فضلًا عن احتمالية الشعور بالعزلة أو ظهور أعراض جسدية ونفسية تعبيرة. لذا، من المهم تبني ممارسات تعزز التفكير الإيجابي وتقلل من الشعور بالضغط. عند مواجهة قلق أو توتر، لا تقاوم المشاعر أو تتجاهلها، بل قبّلها باعتبارها جزءًا من التجربة الإنسانية، فذلك يخفف من وطأتها ويجعلك أكثر وعيًا بحدوثها. حاول ترتيب أفكارك ووقف السيناريوهات السلبية، حيث يمكنك مواساة نفسك بكلام إيجابي كأن تقول: “أنا أتعلم، والخطأ ليس فشلاً”. تنفس بوعي عن طريق أخذ أنفاس عميقة ببطء، مع تكرار ذلك لبضع دقائق، مما يساعد على صفاء الذهن. ركز على اللحظة الحالية بدلًا من التعلق بالماضي أو القلق بشأن المستقبل، فذلك يقلل الضغط بشكل كبير. تصور نجاحك قبل المواقف المهمة، وركز على ما يمكن تغييره وتجاهل الأمور الخارجة عن إرادتك. حافظ على لغة جسد واثقة، ولا تُظهر علامات القلق، حتى لو كنت يشعر داخلك بالاضطراب. ضع لنفسك كلمة سر محفزة كعبارة تدعم ثقتك، وكررها داخليًا في المواقف الصعبة، مما يعيدك إلى مركزك الذهني ويبعد عنك الخوف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى