واقية الشمس على رأس القائمة.. خبراء يحددون المستحضرات المفيدة للجلد وفقًا لدراسة حديثة

يواجه الكثيرون صعوبة في اختيار منتجات العناية بالبشرة، خاصة مع وجود عدد كبير من الزجاجات والعبوات التي تعد بترطيب فائق أو بنعومة البشرة وخلوها من التجاعيد. ينتشر في السوق العديد من المنتجات التي تتنوع في مكوناتها وفوائدها، ولكن الأطباء يشددون على أن هناك مجموعة قليلة من المكونات أثبتت فعاليتها الحقيقية للوجه والبشرة بشكل عام.
فعالية المكونات الأساسية في العناية بالبشرة
أظهرت الدراسات الحديثة أن بعض المكونات تمتلك قدرًا كبيرًا من الفعالية، حيث بدأ البحث بفحص مئات المكونات الموجودة عادة في منتجات العناية، ثم جُربت على عينة من أطباء الجلد الذين صوتوا بنسبة عالية على 23 مكونًا فقط أظهرت نتائج إيجابية واضحة. من بين هذه المكونات يبرز الريتينويدات، التي تعتبر الأقوى لمواجهة علامات التقدم في السن كالعلامات الدقيقة والتجاعيد، إضافة إلى تقليل حب الشباب وتحسين ملمس البشرة. ولا غنى عن واقي الشمس، الذي يمثل الدرع الأول ضد أضرار أشعة الشمس المباشرة التي تسبب تصبغات وتجاعيد مبكرة للبشرة.
أهم المكونات المعتمدة
حمض الساليسيليك يعمل على تنظيف المسام وتقشير البشرة بلطف، مما يساهم في علاج حب الشباب والسيطرة على الدهون. أما حمض الجليكوليك فهو من أحماض الفواكه التي تحفز تجدد خلايا البشرة، وتساعد على تقليل البقع الداكنة. يُذكر أن النياسيناميد، أو فيتامين B3، يهتم بتهدئة الالتهابات، وتقليل الاحمرار، ويعمل على تفتيح التصبغات.
مكونات أخرى هامة
إلى جانب المكونات الأساسية، يُنصح باستخدام مكونات مثل السيراميدات التي تدعم حاجز البشرة الطبيعي وترطبه، وحمض الهيالورونيك الذي يوفر ترطيبًا عميقًا ويُحافظ على مرونة البشرة. يُذكر أن حمض الأزيليك والهيدروكينون يُستخدمان لعلاج التصبغات، فيما يُعنى بنزويل بيروكسيد بعلاج حب الشباب.
نصائح مهمة قبل بدء الاستخدام
دائمًا يُنصح بالتحلي بالحذر عند استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات فعالة، حيث قد تسبب بعض المواد تهيجًا للبشرة الحساسة أو تتطلب إشرافًا طبيًا، خاصة عند الجمع بين أكثر من مادة في نفس الوقت. يُفضل استشارة طبيب جلدية مختص قبل بداية روتين جديد للعناية بالبشرة لضمان اختيار المنتجات المناسبة والتقليل من المشكلات المحتملة.