اخبار الإمارات

ثلاث نصائح وستة مشروبات.. كيف تخفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي

يُعتبر ما تتناوله من مشروبات هو العامل الأهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وليس فقط نوعية الأطعمة التي تركز عليها. فبالإضافة إلى تجنب المشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة مثل المشروبات الغازية والعصائر المُحلاة، تظهر بعض المشروبات قدرتها على المساعدة في الحفاظ على توازن السكر في الدم بشكل فعال.

مشروبات تدعم استقرار مستوى السكر في الدم

يُعَدُّ الماء الخيار الأمثل لأنه خالٍ من السعرات ويُسهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 6%. ويُساعد شرب الماء العادي على تقليل استهلاك السكريات والسعرات، مما يُعزز الحفاظ على وزن صحي ويُساعد في ضبط مستوى السكر. وإذا لم تُفضّل الماء العادي، يمكنك إضافة نكهات طبيعية كالفراولة والليمون والريحان لزيادة استهلاك السوائل بمتعة.

تلعب القهوة دورًا مهمًا كذلك، فشربها بانتظام يُرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري، خاصة الكافيين المنزوع، إذ تدعم المركبات النباتية الموجودة فيها صحة الكبد والبنكرياس، مما يساهم في الحفاظ على وظيفة الأنسولين، وهو هرمون يتحكم في مستويات السكر في الدم.

ويُعتبر الشاي من المشروبات الذاهبة في خفض مخاطر الإصابة بالسكري، فهو يعمل على تحسين مقاومة الأنسولين وتقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وتُساعد مكوناته على تعزيز صحة الجسم بشكل عام. ويمكن الاعتماد على الشاي الأخضر تحديدًا، حيث يُظهر الدراسات أنه يُخفض مستويات السكر أثناء الصيام ويوفر حماية إضافية من خلال الكاتيكينات التي تمنع امتصاص الكربوهيدرات وتعزز عمليات استقلاب الجلوكوز.

بالإضافة إلى ذلك، يُفيد تناول الحليب ومشتقاته في تنظيم مستويات السكر، إذ تحتوي البروتينات الموجودة فيها مثل مصل اللبن والكازين على خصائص تساعد على إبطاء عمليات الهضم وتحسين استجابة الأنسولين، مما يُحافظ على استقرار نسب السكر بعد الوجبات.

كما يُعتبر عصير الطماطم من الخيارات المفيدة، حيث يُساعد شرب كوب قبل وجبة غنية بالكربوهيدرات على إبطاء امتصاص الجلوكوز بفضل الألياف الموجودة فيها، مما يقلل من ارتفاع نسبة السكر بعد الأكل.

نصائح إضافية لإدارة مستويات السكر

علاوة على اختيار المشروبات المفيدة، يُنصح بتنظيم وقت تناول الطعام بشكل منتظم؛ فالبقاء على فترات طويلة بدون وجبات قد يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم. كما يُشجع على ممارسة نشاط بدني منتظم، خاصة المشي بعد الوجبات، لأنه يُساهم في امتصاص الجلوكوز وتقليل مستوياته. وينبغي أيضًا تناول وجبات متوازنة تجمع بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية، لأن هذا يُساعد على تقليل التغيرات الحادة في مستوى السكر، مما يُحافظ على توازنه بشكل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى