مقالات

داعية إسلامي يوضح وصف وجه النبي كما لو كنت تراه



12:31 م


الجمعة 01 أغسطس 2025

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن وصف السيدة عاتكة بنت خالد الخزاعية، المعروفة بأم معبد، لحضرة سيدنا ومولانا رسول الله ﷺ عند مروره بخيمتها أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة، هو من أبلغ ما قيل في الجمال النبوي الشريف، وكأن الإنسان يراه رأي العين.

وتلا الداعية الإسلامي، وصف أم معبد قائلًا: “رأيتُ رجلًا ظاهرَ الوضاءة، مُتبَلِّجَ الوجه، حسَنَ الخُلُق، لم تَعبْهُ نُحْلة، ولم تُزْرِ به صُقْلَة، وَسِيمًا قَسِيمًا، في عَينيْهِ دَعَج، وفي أَشفارِهِ غَطَف، وفي صَوتِهِ صَحَل، وفي عُنقِهِ سَطَع، وفي لحيتِه كثافَة، أزجَّ أقرَن، إنْ صَمَت علاه الوقار، وإن تَكلَّم سما وَعَلاهُ البهاء، أجملُ الناسِ وأبهاهُ مِن بَعيد، وأحسنُه وأحلاهُ مِن قريب، حلوُ المنطق، فَصْل، لا نَزْرٌ ولا هَذَر، كأنَّ مَنطقَه خرزات نَظْمٍ يَتحدّرْن، رَبْعَةٌ، لا يَأْسَ من طول، ولا تَقتحمُه عينٌ مِن قِصَر، غُصنٌ بيْنَ غصنَيْن، فهو أنْضَرُ الثلاثةِ منظرًا، وأحسنُهُم قَدرًا، له رفقاءُ يَحفّونَ به، إنْ قالَ أنصتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا إلى أمرِهِ، محفودٌ، محشودٌ، لا عابسٌ ولا مُفنَّد”.

وأضاف الطلحي، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع على قناة” الناس”: أن قولها “غُصنٌ بيْنَ غصنَيْن” فيه تشبيه بديع؛ إذ تقصد أن رفيقيه صلى الله عليه وسلم، سيدنا أبو بكر الصديق وعامر بن فهيرة رضي الله عنهما، كانا كالغصنين الملازمين لغصن ثالث – هو النبي ﷺ – في صورة متناسقة من المهابة والرفقة.

وأشار إلى أن قولها: “فهو أنْضَرُ الثلاثةِ منظرًا، وأحسنُهُم قَدرًا”، يعبّر عن تفوّق النبي صلى الله عليه وسلم في الحُسن والهيبة والمنزلة، حتى على من حوله من أفضل الصحابة.

وأكد الطلحي أن هذا الوصف ليس إلا بعضًا من نور جماله ﷺ، مضيفًا: “فيَا أيها المشتاقون لنور جماله، صلّوا عليه وسلّموا تسليمًا”.

اقرأ أيضاً:

استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيش

الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح

محمد علي يوضح حكم إرضاع الكبير

ماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر “الصلاة خير من النوم”؟.. أمين الفتوى يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى