ما الذي يجعل ركبتك مؤلمة وتمنعك من فرد ساقيك؟
تؤدي مشاكل متعددة إلى الألم وعدم القدرة على فرد الركبة، من بينها إصابات أو خلع أو التهابات بمفاصل الركبة. يمكن أن يحدث ذلك نتيجة لتمزق في الأربطة، أو التهاب المفاصل، أو إصابات أخرى تؤثر على بنية الركبة ووظيفتها. قد تتسبب الحالة في انغلاق الركبة، مما يحد من حركتها، ويجعل من الصعب أو المستحيل فرد الساقين بشكل طبيعي. إذا كان الألم حادًا للغاية، أو أدى إلى عدم القدرة على تحمل وزن الجسم، فيجب طلب الرعاية الطبية العاجلة خاصة إذا كانت هناك شكوك بوجود كسر أو خلع.
أسباب غير مضاعفة تؤدي إلى ألم الركبة وصعوبة فردها
تضاعف إصابة الركبة أو وجود حالات مرضية كثيرة تؤدي إلى تقييد الحركة وتألم شديد. من الأسباب الشائعة تمزق الغضروف الهلالي الذي يحدث عندما تعلق جزء من الغضروف داخل المفصل، مما يسبب فرقعة وألمًا شديدًا مع تورم وشعور بأن الركبة على وشك الانهيار عند المشي. ومن الأسباب الأخرى خلع الركبة، الذي يحدث عندما تنفصل عظمة الرضفة عن عظم الفخذ، وهو أمر شائع بين المراهقين الذين يمارسون أنشطة رياضية بقوة. كذلك، يُعد التهاب الجراب من الحالات التي تسبب ألمًا وتورمًا، خاصة عند الركوع، نتيجة للإصابة أو الحركات المتكررة أو غيرها من الحالات المرضية مثل التهاب المفاصل. كما تؤدي أنواع التهاب المفاصل المختلفة، خاصة الفصال العظمي، وروماتويد المفاصل، والنقرس، إلى تقليل مرونة الركبة، وتسبب في صعوبة ثنيها عند تقدم الحالة وتدهورها.
تمزق الغضروف الهلالي والتغييرات داخل الركبة
تحدث حين يُعلق جزء من الغضروف الممزق في داخل المفصل مانعًا حركته، ويشعر المصاب بفرقعة وألم شديد، مع تورم وشعور أن الركبة على وشك الانهيار، خاصة عند محاولة المشي. وقد يصاحب ذلك شعور بعدم استقرار الركبة أو ضعفها، ما يعيق الحركة ويزيد من الألم عند محاولة فردها.
أسباب خلع الركبة وتأثيرها على الحركة
يحدث خلع الركبة عندما تنفصل عظمة الرضفة عن أخدود عظم الفخذ، وهو أمر شائع أكثر بين المراهقين ممن يمارسون الرياضة بشكل مكثف، خاصة إذا كانت الركبة ملتوية أو منحنية بشكل مفرط. تؤدي هذه الحالة إلى ألم شديد، وتشوش في الحركة، وصعوبة في الثني أو الفرد، ويجب علاجها فورًا لتجنب تلف الأنسجة المحيطة والمفاصل.
التهاب الجراب والألم المصاحب له
يصبح التهاب الجراب، وهو تهيج في الوسادة المملوءة بالسائل التي تساعد على تقليل الضغط على المفصل، سببًا للألم والتورم خاصة عند الركوع أو عند السقوط، أو نتيجة للحركات المتكررة أو الإصابات المباشرة. قد يظهر الالتهاب أيضًا بسبب حالات مرضية مثل التهاب المفاصل، ويؤدي إلى تقييد حركة الركبة وصعوبة في فردها.
التهاب المفاصل وآثاره على حركة الركبة
تجعل أنواع متعددة من التهاب المفاصل، مثل الفصال العظمي أو الروماتويد، من الصعب جدًا ثني الركبة بسبب تآكل الغضروف أو التهاب الأنسجة، مما يسبب ألمًا وتورمًا. مع تقدم الحالة، يمكن أن تتغير بنية المفصل، ويصبح وجود نتوء عظمي واضح يعيق الحركة. النقرس أيضًا، على الرغم من أنه يؤثر بشكل رئيسي على أصبع القدم الكبير، إلا أنه يمكن أن يشعر المريض بألم في الركبة نتيجة تراكم حمض البوليك في المفصل.
تليف المفاصل وتأثيره على الحركة
عندما يتراكم النسيج الندبي حول المفصل، يسبب تليف المفصل، وهو حالة تؤدي إلى تقلص مرونة الركبة وألم، كما تحد من قدرة المريض على الثني أو فرد الركبة. رغم إمكانية علاج الحالة بالراحة والثلج ومسكنات الألم، إلا أن التمارين خاصة المصممة لتحسين نطاق الحركة تلعب دورًا هامًا في التعافي والحد من التقييد الحركي.