ما هو انخفاض صوديوم الدم المرتبط بالحالات الخطيرة الناتجة عن ارتفاع الحرارة

ارتفاع درجات الحرارة وتأثيره على الصحة بسبب الإحتباس الحراري
تزايد درجات الحرارة نتيجة الاحتباس الحراري يسبب مشاكل صحية متعددة، ومنها انخفاض مستويات الصوديوم في الدم، المعروف بحالة نقص صوديوم الدم. تتسبب الحرارة المرتفعة في فقد الجسم لكميات كبيرة من الماء والأملاح وخاصة الصوديوم من خلال التعرق، مما يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في توازن الإلكتروليتات بالجسم.
مضاعفات نقص صوديوم الدم وأهميتها
ينجم عن نقص الصوديوم في الدم أعراض متنوعة، منها الغثيان، القيء، الصداع، والتشويش في التفكير. كما قد يشعر الشخص بضعف عام، تعب، أو ضعف في العضلات، ومع تقدم الحالة، قد تظهر تقلصات أو نوبات مرضية، ويمكن أن تصل إلى الغيبوبة، وقد يهدد الحياة إذا لم يُعالج بشكل سريع.
العلاقة بين الحرارة ونقص صوديوم الدم
أظهرت الدراسات أن ارتفاع درجات الحرارة مرتبط بزيادة حالات نقص الصوديوم في الدم، خاصة مع ارتفاع مؤشر الحرارة فوق العشرين درجة مئوية. تزداد معدلات الإصابة في الدول ذات المناخ الحار، وتزيد مع تقدم العمر، خاصة عند كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية تؤثر على توازن السوائل، مثل مدرات البول ومضادات الاكتئاب.
سبب المشكلة وطرق تجنبها
عند ارتفاع درجات الحرارة، يفقد الجسم الكثير من الماء والشوارد عبر التعرق، وإذا لم يتم تعويضها بشكل مناسب، يتعرض الجسم لخطر الجفاف، ويبدأ الجسم في إطلاق الهرمونات للاحتفاظ بالماء، مما قد يؤدي إلى احتباس سوائل وزيادة المخاطر. لذلك، يُنصح بتناول كميات معتدلة من السوائل وتناول المشروبات المحتوية على الإلكتروليت، خاصة أثناء ممارسة الرياضة في الطقس الحار، لتجنب نقص الصوديوم والحفاظ على توازن الجسم.