اخبار البحرين

مبادرة “الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية” قرّبت الخدمات ورفعت الوعي بخيارات البرامج التمويلية الإسكانية

خاص (بنا)

 

المنامة في 04 أغسطس / بنا / أكد عدد من المواطنين أن مبادرة “الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية”، التي أطلقتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع بنك الإسكان، شكّلت تجربة نوعية قرّبت الخدمات من المواطنين، ومكّنتهم من الاطلاع المباشر على تفاصيل البرامج التمويلية والإسكانية، بما يعزز من قدرتهم على اتخاذ قرارات سكنية مستنيرة تتوافق مع احتياجاتهم.

 

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، إن المبادرة رفعت من وعيهم بالبرامج الإسكانية المستحدثة، وأتاحت لهم فرصة فهم آليات التمويل، وشروط الاستفادة من المبادرات المتاحة، مشيرين إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في مختلف محافظات المملكة، لما لها من أثر إيجابي مباشر في دعم الاستقرار السكني وتحقيق تطلعات المواطنين في الحصول على المسكن الملائم.

 

وفي هذا السياق، أشار المواطن أحمد العلي إلى أن المبادرة مكّنته من التعرّف على تفاصيل البرامج الإسكانية المناسبة لوضعه المالي والأسري، لافتًا إلى أنه تلقى شرحًا وافيًا حول المتطلبات الأساسية للتقديم، وآلية احتساب الدخل، بما في ذلك العلاوات، إلى جانب معلومات دقيقة حول سقف التمويل المعتمد.

 

واعتبر أن تواجد الوزارة في مواقع عامة يسهم في تعزيز الوصول إلى المعلومة ويعكس حرصها على خدمة المواطنين بشكل مباشر، مؤكدًا أن هذه التجربة تمثل نموذجًا فعالًا يجب تعميمه في مختلف محافظات المملكة.

 

من جانبها، أعربت المواطنة شيخة عادل الزايد عن إعجابها بالخدمات الرقمية التي توفرها منصة “بيتي” العقارية، مشيرة إلى أن المنصة تمثّل نموذجًا مبتكرًا يسهم في تسهيل وصول المواطنين إلى الخيارات العقارية المتاحة، سواء من حيث الشراء أو التأجير، وبما يتناسب مع التمويلات الإسكانية وعروض البنوك التجارية، وهي متاحة للجميع دون استثناء.

 

وأكدت خلال زيارتها لمبادرة الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية في مجمع الأفنيوز، أن المنصة تتيح تجربة متقدمة من خلال استعراض المشاريع السكنية بطريقة واضحة وسلسة، مع إمكانية التجول الافتراضي في العقارات، وحجز الوحدات، ودفع العربون إلكترونيًا، بالإضافة إلى خاصية احتساب الأقساط الشهرية بدقة وفق دخل المستخدم، ما يعزّز قدرة المواطن على اتخاذ قرار سكني مستنير، كما أن الموظفين المتواجدين يقدّمون شرحًا مفصلًا لجميع الخدمات.

 

وقال المواطن صلاح مسيفر إن فكرة تواجد فرع إسكاني متنقل في مجمع تجاري خطوة ذكية تقرب الجهات الحكومية من الناس في أماكن تواجدهم اليومية، مضيفًا:  “تمكنت من طرح استفساراتي مباشرة والحصول على توجيهات واضحة بخصوص التمويل المناسب لوضعي العائلي.”

 

وأثنى على الجهود المبذولة من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبنك الإسكان في تطوير المنصة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعكس توجهًا حكوميًا داعمًا للابتكار الرقمي في القطاع العقاري، وتشجّع على تمكين المواطنين من التفاعل الذكي مع الحلول التمويلية والسكنية المتاحة.

 

أما صلاح محمد فأوضح أن المبادرة سهّلت عليه فهم الخيارات التمويلية المتاحة، خاصة أن الحاسبة الرقمية المتوفرة على المنصة وفرت له معلومات دقيقة عن القسط الشهري بناءً على دخله، قائلاً:  “أصبح القرار أسهل بعد ما عرفت كل التفاصيل بطريقة مباشرة.”

 

كما أثنى على تعامل الفريق الاستشاري المتواجد في الفرع المتنقل، مشيرًا إلى أن الأسلوب الاحترافي والمرونة في الإجابة على الاستفسارات ساهم في تحسين تجربته.

 

وذكرت المواطنة بلقيس مكي أن أكثر ما لفت انتباهها خلال زيارتها هو مستوى الخدمة الرقمية المقدّمة عبر منصة “بيتي”، مؤكدةً أن “التجول الافتراضي داخل العقارات ميزة مهمة تمنح المشتري تصورًا دقيقًا عن المسكن قبل زيارته فعليًا.”

 

وأضافت أن المنصة لا تقتصر على من لديهم طلب إسكاني، بل تتيح لأي مواطن الاستفادة من عروض شراء العقارات، ما يعزّز من فرص التملك السكني لمختلف الفئات.

 

فيما عبّر خالد عيسى علي عن إعجابه بالمكان والتوقيت، مشيرًا إلى أن موقع الفرع المتنقل في مجمع الأفنيوز أتاح له الاستفادة من زيارته العائلية للتسوق والحصول على استشارة سكنية في نفس الوقت، وقال:  “كل شيء كان واضحًا وسريعًا..  وهذا ما نحتاجه.”

 

ورأى أن المبادرة نموذج يُحتذى به في تسهيل الخدمات الحكومية، وقال:  “في السابق كنت أُضطر إلى زيارة الفرع الرسمي والانتظار طويلًا، لكن اليوم كل شيء أصبح ممكنًا في دقائق.”

 

وأضاف أن اطلاع الزوار على المشاريع المطروحة ضمن حقوق تطوير الأراضي الحكومية، يفتح آفاقًا جديدة أمام المواطنين للتخطيط السكني وفقًا لقدراتهم المالية.

 

يُذكر أن مبادرة “الفرع المتنقل للتمويلات الإسكانية” تأتي في إطار جهود وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات الإسكانية الرقمية، وتسهيل الإجراءات عبر التواجد الميداني المباشر في المناطق الحيوية.

 

 

من:  نورة البنخليل


ت.و, A.A




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى