اخبار الإمارات

4 خطوات للحد من مضاعفات التهاب المفاصل الصدفي المناعى

يواجه الكثير من مرضى الصدفية قلقًا دائمًا من تحول حالتهم الجلدية إلى التهاب يصيب المفاصل، وهو اضطراب مناعي شائع لكنه لا يصيب الجميع. ورغم عدم توفر حتى الآن وسيلة مؤكدة للوقاية من هذا الالتهاب، إلا أن تغيير نمط الحياة وزيادة الوعي قد يكونان خط الدفاع الأول للمساعدة في الوقاية والتقليل من تطور المرض.

خطوات مهمة للحماية من تطور التهاب المفاصل الصدفي

يُعد التحكم في الوزن أحد أهم الخطوات، إذ إن زيادة الوزن تفرز مركبات التهابية تؤدي إلى ضغط أكبر على المفاصل وتزيد من احتمالية الالتهاب. وبالتالي، فإن خفض الوزن لا يقلل من العبء على المفاصل فحسب، بل يُحسن من فعالية العلاجات ويعزز النتائج الإيجابية بشكل عام.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبتوازن، مثل المشي أو اليوغا، تساهم في الحفاظ على مرونة المفاصل وتمنع التيبس، إضافة إلى تعزيز المناعة وتخفيف التوتر النفسي، مما يقلل من نوبات تهيج الصدفية ويجعل الجسم أكثر مقاومة للتطورات السلبية.

الحفاظ على استقرار الحالة النفسية هو عنصر هام، إذ إن التوتر والانفعالات المتزايدة قد تسرع ظهور الأعراض أو تزيد من شدتها. استخدام تقنيات التنفس العميق، وممارسة الاسترخاء، والنوم المنتظم، تساعد على تقوية المناعة وتقليل فرصة الانتكاسات.

العناية المستمرة بعلاج الصدفية وعدم إهماله، سواء كانت علاجات موضعية أو أدوية مناعية، ضرورية لمنع تدهور الحالة وتفاقمها إلى التهاب المفاصل. الالتزام بالخطة العلاجية يساهم بشكل كبير في السيطرة على المرض.

متى يصبح القلق ضروريًا؟

إذا لاحظ المريض آلامًا في الركبتين أو اليدين، أو تورمًا في الأصابع، أو تيبسًا عند الصباح، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص فورًا. الكشف المبكر عن التهاب المفاصل الصدفي يقي من المضاعفات ويُسهل العلاج، ويمكن أن يحسن نوعية الحياة بشكل كبير. رغم عدم وجود ضمان كامل، إلا أن تقليل فرص الإصابة من خلال التعديلات في نمط الحياة والمتابعة المستمرة يساهم في الحد من تطور المرض ويمنع تأثيره على الحركة والنشاط اليومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى