اخبار الأردن

| ليلة التوجيهي في الأردن: ترقب وقلق ودعوات للاحتفال الآمن وخفض الأهالي توقعاتهم حول أداء أبنائهم

فرحة التوجيهي

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعة|

اخر تحديث :  

منذ ساعة|

  • أستاذة علم الاجتماع: نطلب من الأهالي خفض سقف التوقعات واحتضان أبنائهم
  • أستاذة علم الاجتماع: نحن مع الفرح بأساليب آمنة والابتعاد عن إطلاق العيارات النارية والمواكب
  • أستاذة علم الاجتماع: أتحفظ على توقيت إعلان النتائج وكان من الأفضل أن يكون يوم عطلة
  • إعلامي تربوي: لاحظنا إشاعات حول موعد النتائج وأنصح الطلاب بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية
  • إعلامي تربوي: نتائج التوجيهي تقيس الأداء الأكاديمي وليس شخصية الطالب
  • إعلامي تربوي: من لم يحقق المعدل المطلوب أو أخفق بالامتحان أمامه فرصة بالدورة التكميلية
  • إعلامي تربوي: بعد النتيجة يبدأ الطالب بصناعة قراره واختيار التخصص المناسب

عشية إعلان نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) في الأردن، سادت أجواء من الترقب والقلق بين الطلبة وذويهم، وسط دعوات من خبراء تربويين واجتماعيين لخفض سقف التوقعات وتجنب مظاهر الفرح المبالغ بها والتي قد تشكل خطرًا على السلامة العامة.

وأكدت أستاذة علم الاجتماع د. ميساء الرواشدة، أن هذه الليلة “حساسة وطويلة”، مشيرة إلى أن نتائج التوجيهي تمثل حصيلة 12 عامًا من الدراسة، لا مجرد عام واحد، مطالبة الاهالي بأن يحتضنوا أبنائهم  ، وأنه من الضروري أن يدرك الأهل مستوى أبنائهم دون ضغط أو تحميلهم ما لا يحتملون.

ودعت الرواشدة خلال استضافتها عبر برنامج نبض البلد، إلى الابتعاد عن إطلاق العيارات النارية كوسيلة للاحتفال، لما فيها من خطر على حياة المواطنين، واقترحت بدائل أكثر أمانًا مثل الألعاب النارية الآمنة، الموسيقى، أو التعبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما حذّرت من خطورة المواكب الاحتفالية وما يرافقها من مخالفات وحوادث سير، خصوصًا عند خروج أشخاص من نوافذ المركبات، مؤكدة أن لحظة الفرح قد تتحول إلى مأساة إذا غابت المسؤولية.


وأبدت الرواشدة تحفظها على توقيت إعلان النتائج، والذي غالبًا ما يصادف موعد خروج الموظفين من أعمالهم، مما يسهم في ازدحامات مرورية خانقة، معتبرة أن الأفضل أن يكون الإعلان في يوم عطلة.

من جانبه، قال الإعلامي التربوي حسام عواد إن الأيام السابقة لإعلان النتائج شهدت تداول إشاعات بين الطلبة حول الموعد، داعيًا إلى أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية فقط.

ودعا عواد خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد إلى التعامل مع التوجيهي باعتباره امتحانًا لقياس الأداء الأكاديمي وليس حُكمًا على شخصية الطالب.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أكدت أن العلامات هذا العام مرتفعة عمومًا، دون وجود طالب حقق العلامة الكاملة، مضيفًا أن الطالب بعد حصوله على نتيجته يدخل مرحلة جديدة وهي صناعة القرار واختيار التخصص المناسب.

وطمأن الطلبة ممن لم يحققوا المعدل المطلوب، مؤكّدًا أن هناك فرصًا متاحة مثل الدورة التكميلية أو إعادة الامتحان، ما يجعل من نتائج التوجيهي خطوة ضمن مسار طويل، لا نهاية الطريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى