مكملات غذائية فعالة في خفض مستويات الكوليسترول المرتفع

ارتفاع الكوليسترول وتأثيره على الصحة
يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عند وجود فائض من الكوليسترول في الدم، إذ يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى تضييقها وتقييد تدفق الدم. هذه الحالة غالبًا قابلة للشفاء، خاصة عند الالتزام بنظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية أو المكملات الغذائية، بعد استشارة الطبيب المختص.
مكملات غذائية تساعد في الحفاظ على مستويات صحية للكوليسترول
قشور السيليوم
تُستخدم كمصدر للألياف الغذائية، وتساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار بشكل ملحوظ، إذ تربط الألياف الكوليسترول والأحماض الصفراوية في الجهاز الهضمي ليتم إخراجها من الجسم. تناول حوالي 510 جرامات يوميًا يعزز من خفض الكوليسترول، كما يسهل حركة الأمعاء، مع ضرورة شرب كمية كافية من الماء لتجنب الإمساك.
الستيرولات والستانولات النباتية
توجد بشكل طبيعي في الخضراوات والمكسرات والبذور، وتُستخدم كمكملات وأطعمة معززة، إذ تتشابه جزيئاتها مع بنية الكوليسترول فتمنع امتصاصه في الأمعاء. تناول جرامين من هذه المركبات يوميًا يحقق انخفاضًا في مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%، وهي آمنة لمعظم الأشخاص، وينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
تتوفر في الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، والسردين، وتساعد على تقليل الدهون الثلاثية وترفع مستوى الكوليسترول المفيد (HDL). مكملات أوميجا 3 تُستخدم لعلاج ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، ويجب اختيار منتجات عالية الجودة للاستفادة القصوى من فوائدها في تحسين صحة القلب.
مكملات الألياف القابلة للذوبان
تأتي من مصادر مثل الشوفان والفاصوليا والتفاح، وتعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يخفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار. يُنصح بتناول 25 جرامًا للنساء و38 جرامًا للرجال من الألياف يوميًا، ويمكن الجمع بين الأطعمة الغنية بالألياف والمكملات لتحقيق الأهداف المطلوبة، مع استشارة الطبيب قبل الاستخدام.