| ردود فعل دولية رافضة لخطة احتلال غزة

آليات الاحتلال العسكرية
نشر :
منذ 5 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 4 ساعات|
- الأمم المتحدة: غزة جزء من الدولة الفلسطينية وخطة الاحتلال ستعمّق الكارثة الإنسانية
- الخارجية الفرنسية تعلن أن خطة الاحتلال الإسرائيلي بشأن غزة قد تؤدي إلى “طريق مسدود تماما”
- طهران: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على غزة تؤكد نيتها للمضي في التطهير العرقي والابادة
أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب أن يبقى كذلك، مشددة على أن قرار الاحتلال السيطرة على غزة سيؤدي إلى تعميق الكارثة الإنسانية وزيادة معاناة المدنيين.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف الحرب في غزة فوراً، وضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إضافة إلى الإفراج عن المحتجزين.
أكدت طهران أن خطة الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال غزة بنية للمضي في التطهير العرقي والابادة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن خطة الاحتلال الإسرائيلي بشأن احتلال غزة “هي إشارة صريحة أخرى إلى النية الواضحة لتنفيذ تطهير عرقي في غزة وارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين”.
ومن جانبها، أكدت الخارجية الفرنسية أن خطة الاحتلال الإسرائيلي بشأن غزة قد تؤدي إلى “طريق مسدود تماما”.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية إدانتها الجمعة لخطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية بشأن غزة بأشد العبارات، محذّرة من أنها قد تؤدي إلى “طريق مسدود تماما”، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور على منصة إكس إن الاحتلال “الكامل” لغزة “سيفاقم الوضع الكارثي أصلا من دون أن يتيح إطلاق المحتجزين بالقطاع و”نزع سلاح واستسلام حماس”.
ووسط انتقادات دولية، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن خطة احتلال على مدينة غزة بهدف معلن هو “هزيمة” حركة حماس وتأمين إطلاق المحتجزين.
تصعيد خطير
كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة خطة احتلال مدينة غزة بأنها “تصعيد خطير” من شأنه أن يفاقم أوضاع الفلسطينيين، وفق ما أعلن متحدث باسمه.
وقال متحدث باسم غويتريش في بيان إن الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لاحتلال مدينة غزة.
وأضاف غوتيرش أن هذا القرار يشكّل تصعيدا خطيرا ويهدد بمفاقمة التداعيات الكارثية التي يواجهها ملايين الفلسطينيين.