إشراك الشباب في العمل التنموي أصبح نهجًا وطنيًا منسجمًا مع التوجه العالمي في دفع مسارات التنمية المستدامة

المنامة في 11 أغسطس/ بنا / أكدت لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى برئاسة السيد رضا إبراهيم منفردي، أن إشراك الشباب في العمل التنموي أصبح نهجًا وطنيًا راسخًا، واستراتيجية محورية تتبناها مملكة البحرين ضمن رؤيتها المستقبلية، لما للشباب من دور أساسي في دفع مسارات التنمية المستدامة، وذلك تحقيقًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تمكين الشباب وتعزيز أدوارهم من خلال السياسات والمبادرات الداعمة لإشراكهم في مختلف مجالات العمل الوطني.
وبمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام، ويحتفي به العالم هذا العام تحت شعار “إشراك الشباب في توطين أهداف التنمية المستدامة”، أشارت اللجنة إلى حرص مملكة البحرين على تمكين وإشراك الشباب في العمل الوطني بمختلف مجالاته ومستوياته، يأتي انسجامًا مع التوجهات العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وانطلاقًا من الإيمان العميق بقدراتهم، وطموحاتهم التي تتجلى في مبادرات ومشروعات رائدة تسهم في خدمة المجتمع، ودعم مسارات التنمية الوطنية.
وذكرت اللجنة أن المنظومة التشريعية في مملكة البحرين تزخر بقوانين حديثة ومتطورة تضمن إدماج الشباب كعنصر فاعل في البناء والتطوير، وذلك انطلاقًا من تأصيل مكانتهم ضمن الثوابت الوطنية، ومرورًا بعطاءاتهم الملموسة في قطاعات التعليم والثقافة والرياضة والاقتصاد، وغيرها من فضاءات الابتكار والمشاركة المجتمعية، مبينةً أن التنامي المستمر لأدوار الشباب وإسهاماتهم جعلت المملكة متقدمة على مستوى سرعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ونوهت اللجنة بالجهود المباركة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من خلال العناية الفائقة والجهود الدؤوبة في دعم الحراك الشبابي وتعزيز دوره في مختلف مسارات التنمية، وتبني رؤى وسياسات مبتكرة، ومبادرات وطنية نوعية، تستثمر طاقات الشباب في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا لمملكة البحرين، بما ينسجم مع التوجهات الملكية السامية، ويُجسّد تطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وأكدت اللجنة أن مجلس الشورى ماضٍ في ممارسة دوره التشريعي الداعم للمبادرات التي تعزز مشاركة الشباب في التنمية وصناعة القرار، تماشيًا مع الأولويات الوطنية ورؤية البحرين المستقبلية، مشددة على أهمية العمل التكاملي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لترسيخ البيئة التشريعية المُحفزة لانخراط الشباب في مسارات العمل الوطني، وتمكينهم من تولي أدوار قيادية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ دعائم الاستقرار والتقدم.
م.ص, م.ا.ف