اخبار البحرين

الشباب البحريني شركاء فاعلون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

المنامة في 11 أغسطس/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بعطاء الشباب البحريني المبدع وإنجازاتهم الرائدة كشركاء فاعلين في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.


وعبر سعادة الوزير، بمناسبة الاحتفاء بيوم الشباب الدولي تحت شعار “إشراك الشباب في توطين أهداف التنمية المستدامة”، عن اعتزازه بدور الشباب المحوري ضمن فريق البحرين، ومشاركتهم البناءة في دعم المنجزات التنموية والحقوقية والدبلوماسية على أسس من الاستدامة، والعدالة، والتنافسية، بما ينسجم مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (20222026)، والاستراتيجية الوطنية للشباب، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.


وثمّن سعادة وزير الخارجية البرامج الحكومية النوعية التي أسهمت في تمكين الشباب وصقل مواهبهم وقدراتهم، ومن أبرزها: برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وبمتابعة من وزارة شؤون الشباب، وبالشراكة مع صندوق العمل (تمكين) والعديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية.


وأشار سعادة وزير الخارجية إلى تزامن احتفاء هذا العام بيوم الشباب الدولي مع النجاحات المتميزة والمستمرة لمدينة شباب 2030، بما توفره من بيئة متكاملة وفرص تدريبية نوعية لإعداد الشباب وتمكينهم، مشيدًا بالجولة الميدانية التي قام بها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في أرجاء المدينة، واطلاع جلالته على مراكزها الخمسة المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، الفنون والثقافة، والقيادة وريادة الأعمال، والإعلام والترفيه، والرياضة والصحة، تأكيدًا من جلالته على أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وأساس تقدمه وازدهاره.


وأعرب سعادته عن تقديره لدور الكوادر الشبابية في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية، والمنظمات الإقليمية والدولية، وجهودهم كشركاء في صنع السلام، وترسيخ التسامح، وصون حقوق الإنسان، ودعم التنمية المستدامة، واهتمامهم بتنمية قدراتهم بالاستفادة من البرامج التعليمية والتدريبية التي تقدمها أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، ومشاركتهم في فعاليات مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وسط تقدير عالمي للنهج الدبلوماسي الحكيم للمملكة باعتماد مبادرتها بشأن “اليوم الدولي للتعايش السلمي”، وفوزها بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي للفترة 20262027.


وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية مواصلة مملكة البحرين مبادراتها في تحفيز العمل الشبابي ودعم الأهداف التنموية الدولية بإطلاق”جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة” و”جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة” بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتدشين الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل”، وغيرها من المبادرات الإيجابية على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية بما يجسد إيمانها الراسخ بدور الشباب من الجنسين كشركاء في صنع مستقبل عالمي أكثر تضامنًا وازدهارًا.


م.ج, ع.ر, Z.I





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى