مواصلة جهود تمكين الشباب وفق رؤية طموحة ترتكز على الابتكار والاستدامة
المنامة في 11 أغسطس/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الرؤية الملهمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ساهمت في ترسيخ دور الشباب كمحرك رئيسي في مختلف القطاعات، ومكّنتهم من إبراز مهاراتهم في المجالات التنموية المتنوعة، ليصبحوا اليوم طاقة وطنية فاعلة تسهم في اتخاذ القرار وتقود المبادرات بكل كفاءة واقتدار.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بالشباب، عززت من تبني المبادرات والسياسات الداعمة للشباب والاستثمار الأمثل في طاقاتهم من خلال مواصلة تمكينهم باعتبار ذلك أولوية وطنية راسخة، وبما يرسخ دورهم كعنصر محوري في بناء حاضر الوطن ومستقبله.
وأضافت أن فِكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يشكل منارة مضيئة في مسيرة التطوير والتميّز، مشيدة بإيمان سموه العميق بقدرة الشباب على أن يكونوا القوة الدافعة للتنمية، مؤكدة أن هذا الإيمان تُرجم إلى فرص نوعية مكّنت الشباب من تحقيق إنجازات ريادية باتت مصدر فخر واعتزاز وطني، وأسهمت في ترسيخ دورهم كشركاء حقيقيين في صناعة التحول الوطني المستدام.
وبمناسبة يوم الشباب الدولي، الذي يُحتفى به هذا العام تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام”، أوضحت أن وزارة شؤون الشباب حريصة على مواصلة تعزيز منظومة شاملة ومتكاملة من البرامج والمبادرات التي تُعنى بتمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، احتضانًا لطموحاتهم واستثمارًا في طاقاتهم، مؤكدة أن الوزارة تواصل عملها بذات النسق المتصاعد، مدفوعةً برؤية طموحة ترتكز على الابتكار والاستدامة من أجل تمكين الشباب.
وأكدت وزيرة شؤون الشباب، أن الشباب هم الثروة الأهم لأي وطن، فهم طاقته المتجددة والمحرك الحيوي لمسيرة التقدم والازدهار مشيرة إلى أن الشباب البحريني، بما يتمتع به من وعي وكفاءة وطموح، أثبت أنه قوة فاعلة في إحداث التغيير الإيجابي في مختلف المجالات. وأضافت أن ما يميزهم من أفكار مبتكرة وإرادة صلبة نحو التطوير يسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وقدرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وتمكّن.
وفي ختام تصريحها، دعت الوزيرة كافة الشباب البحريني إلى الاستفادة من الفرص، والمضي قدمًا في مسيرة التمكين، وصقل المهارات، وتوسيع الآفاق، مؤكدة أن استراتيجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية تُسهم في فتح المزيد من الأبواب أمام الشباب ليكونوا شركاء حقيقيين في التنمية، ومهندسي الغد المشرق لهذا الوطن المعطاء، حاملين راية الإبداع والتميّز، ومجسدين لطموح مملكة البحرين في مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة شؤون الشباب ستنظم يوم الثلاثاء 12 أغسطس احتفالية وطنية مميزة بمناسبة يوم الشباب الدولي، وذلك في مدينة شباب 2030، حيث تتضمن الفعالية برنامجًا ثريًا بفقراته الهادفة التي تعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها الشباب البحريني، وتسلّط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم تمكينهم وتعزز مساهمتهم في مسيرة التنمية المستدامة، انطلاقًا من رؤية وطنية راسخة تؤمن بأن الشباب هم أساس الحاضر وأمل المستقبل.
م.ص, م.ا.ف