اخبار البحرين

مجلس الأمن الدولي يبحث التحديات التي تواجه الأمن البحري عالميًا

نيويورك في 12 أغسطس/ بنا / عقد مجلس الأمن الدولي مناقشة رفيعة المستوى أمس، الاثنين، تحت عنوان “الأمن البحري: الوقاية والابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الناشئة”.


وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية “أرسينيو دومينغيز”، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، أن الشحن البحري نقل أكثر من 12.3 مليار طن من البضائع في عام 2024 بفضل جهود 1.9 مليون بحار، مما يجعله محركًا حيويًا للاقتصاد العالمي.


وسلط الضوء على الأرقام المقلقة، حيث تم الإبلاغ عما يقارب 150 حادثة قرصنة وسطو مسلح في عام 2024، تركزت بشكل خاص في مضيقي ملقا وسنغافورة، والمحيط الهندي، وغرب أفريقيا، مما يعرض حياة البحارة وسلامة التجارة العالمية للخطر.


وأشار إلى أن التهديدات الأمنية تتجاوز القرصنة لتشمل الهجمات غير المشروعة على الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر، والتي تنتهك القانون الدولي وحرية الملاحة، كما تواجه الصناعة تحديات أخرى مثل الهجمات السيبرانية، والاتجار بالمخدرات، والأنشطة الاحتيالية التي تهدد بتقويض الأنظمة الدولية المعمول بها لضمان سلامة وأمن السفن.


وأعرب دومينغيز عن امتنانه لمجلس الأمن على إدراكه لخطورة الوضع، مشيدًا بقراراته التي تدعو إلى الوقف الفوري للهجمات على الشحن الدولي وتؤكد على أهمية البحارة والأمن البحري لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية.


وترأس رئيس بنما “خوسيه راؤول مولينو” جلسة مجلس الأمن، مؤكدًا التزام بلاده القاطع بحيادية الممرات البحرية ودعم أمن المحيطات.


وشدد مولينو، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس لشهر أغسطس، على أن “بنما لم تكن ولن تكون أبدًا ملاذًا لمن ينتهكون القانون الدولي أو يهددون أمن المحيطات”.


وأضاف: “إن خلف كل علم بنمي يرفع على متن سفينة تقف دولة تدعم الأمن والرقابة والامتثال الشفاف للوائح الحالية”، مشيرا إلى أن الحفاظ على حيادية هذه الممرات أمر ضروري للسلام والأمن الدوليين والاستقرار العالمي.


واستشهد بقناة بنما باعتبارها دليلا على أن الحيادية تعد “مساهمة جوهرية في تحقيق السلام العالمي وتنمية التجارة الدولية، وأن “العبور الآمن لجميع السفن في أوقات السلم والحرب هو ضمان للأمن الملاحي للعالم”.

م.ص, خ.س, A.J




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى