اخبار

نتنياهو: سنسمح لسكان غزة بالهجرة إلى الخارج خلال المعارك وبعدها

اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن “إسرائيل” “ستسمح” لسكان غزة الذين يريدون الفرار من الحرب المستمرة في القطاع بالهجرة إلى الخارج.

وسئل نتنياهو خلال مقابلة بالعبرية مع قناة “آي24 نيوز” الدولية عن احتمال هجرة سكان غزة إلى الخارج، فاجاب أن “هذا الأمر يحصل في كل النزاعات”، مضيفا “سنسمح بذلك، خلال المعارك وبعدها”.

وشدد نتنياهو على أن الصفقة الجزئية مع حركة حماس أصبحت من الماضي وأنهم الآن في مرحلة صفقة شاملة ولا عودة إلى الوراء.

وقال نتنياهو “في إطار النقاش حول شروطنا إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء والأموات، أصبحت الصفقة الجزئية من الماضي.. لقد حاولنا وجربنا جميع الطرق وتبين لنا أنهم كانوا يخدعوننا”.

وأضاف: “على أي حال سيتركون في أيديهم العديد من الرهائن أحياء وأمواتا.. نحن نريدهم جميعا.. أريدهم جميعا أحياء وأمواتا.. ولهذا السبب نسعى جاهدين ولا أقول إنني لن أكون مستعدا لمناقشة ذلك”.

وتابع نتنياهو قائلا: “أريدهم جميعا في إطار إنهاء الحرب.. صفقة شاملة ولكن بشروطي الخمسة التي حددتها لنهاية الحرب نزع سلاح حماس وتحييد سلاح غزة وإطلاق سراح جميع مختطفينا وأمور أخرى تحقق شروطنا نحن”.

وأردف رئيس الوزراء قائلا: “نحن الآن موجودون داخل هذه المرحلة وهي باتجاه صفقة واحدة ولن نعود إلى الوراء”.

وصرح نتنياهو بأنهم ذاهبون نحو المرحلة الأخيرة والتي تلزمهم بعد احتلال 70 إلى 75 بالمئة من قطاع غزة وتم إخلاء السكان منها، نحن ذاهبون للسيطرة على المعقلين الأخيرين وأهم معقل هي مدينة غزة نفسها.

وسرعان ما تراجع نتنياهو عن استخدامه كلمة “احتلال”، حيث قال: “السيطرة هي الكلمة الصحيحة.. سيطرنا على سبعين إلى خمسة وسبعين بالمئة من أراضي قطاع غزة”.

وصرح رئيس الحكومة بأنه طلب تقصير الجدول الزمني لاحتلال غزة، مشيرا إلى أنهم سيسمحون لأهالي غزة بالخروج من القطاع إذا أرادوا.

وفيما يتعلق بانتقادات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال رئيس الوزراء: “لقد شرحت جميع التحفظات على القرارات التي اتخذتها.. أنا أستمع إلى آراء النخبة لكنني في النهاية أقرر”.

ولفت نتنياهو قائلا: “أعتقد أنكم اليوم وبالنظر إلى الماضي، ترون أن كل قرار اتخذته كان صحيحا ومبررا وأدى إلى نتائج.. أعتقد أنني لست متأكدا من وجود اختلافات حقيقية في الرأي هنا أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى