ما هو العلاج بالضحك وكيف يساهم في علاج القلق والاكتئاب؟

تأثير العلاج بالضحك على الصحة النفسية والجسدية

أظهرت دراسات حديثة من جامعة جيان الإسبانية أن ممارسة الضحك بشكل منتظم يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات القلق وتزيد من رضا الأشخاص عن حياتهم، وذلك بناءً على نتائج 33 تجربة سريرية تمت على مدى سنوات طويلة. وقد ساهمت هذه الدراسات في فهم كيف يمكن للعلاج بالضحك أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية للبالغين، خاصة في مجالات إدارة التوتر والتحكم في المشاعر الإيجابية. حيث أكدت نتائج التحليل أن العلاج بالضحك يساهم في تحسين الحالة المزاجية، ويقلل من التوتر، ويساعد على الشعور بالسعادة والسلام النفسي بشكل عام.

تأثيرات مهمة للعلاج بالضحك

علاج الضحك يتم عبر أنشطة ترفيهية مثل مشاهدة عروض مضحكة أو الانخراط في جلسات يوجا الضحك، حيث يقوم بتمارين تساعد على تنشيط الجسم وتحفيز الأعضاء الداخلية. فهذه الأنشطة تعمل على تحسين وظائف القلب والرئتين، وتزيد من إفراز الإندورفين الذي يعزز الشعور بالسعادة، وهو ما يساعد على تعزيز الصحة الجسدية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يقلل الضحك من مستويات هرمونات التوتر في الجسم، مما يخفف من الشعور بالضغط النفسي والتوتر، ويعمل على تنظيم مستوى الكورتيزول وتحسين الدورة الدموية بصورة ملحوظة.

فوائد العلاج بالضحك على القلب والمزاج

يعمل الضحك على تقوية القلب من خلال رفع معدل ضربات القلب بطريقة صحية، ويعطي إحساسًا بالانتعاش والنشاط، كما يساهم في ضبط مستويات السكر وضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو أيضًا يحسن الحالة المزاجية ويزيد من الشعور بالسعادة، حيث يطلق الإندورفين في الدم، كما يقلل من مستويات هرمون التوتر، وهو ما يساعد في التخفيف من الاكتئاب والقلق. وبفضل ذلك، يشعر الشخص بالارتياح ويحسّن من مستوى رضاه عن حياته، خاصة عندما يلقن نفسهً ممارسة الضحك بشكل يومي في حياته العادية.