مباراة ريال مدريد وتيرول النمساوي تكشف عن دفاع جديد للفريق
بدأ ريال مدريد المباراة في النمسا بتشكيلة تحتوي على ثلاثي الصفقات الجديدة الذين شاركوا كأساسيين، حيث ظهر ترينت ألكسندر أرنولد كظهير أيمن، ودين هويسين في قلب الدفاع الأيسر، وألفارو كاريراس كلاعب أساسي على اليسار. كما عاد إيدير ميليتاو بعدما تعافى من إصابتي رباط صليبي أبعدته عن الملاعب لمدة تقارب موسمين، وشارك أساسيًا ليثبت جاهزيته ويُسجل الهدف الأول في المباراة.
مشاكل الدفاع في الماضي والجهود لتطويره
واجه ريال مدريد سابقًا العديد من المشاكل في خط الدفاع، حيث تسببت الإصابات في إضعاف التشكيلة بشكل كبير، وتعرض كارفاخال وميليتاو لإصابات خطيرة في الركبة، بينما عانى روديجر من مشاكل أثناء الموسم وأجبرته على إجراء عملية جراحية. واستمر ألابا في معاناته من تمزق في الرباط الصليبي، بينما تعرض ميندي لمشاكل عضلية متكررة. لذلك، قرر النادي البحث عن حلول في سوق الانتقالات لإعادة بناء الدفاع.
صفقات الانتقالات والجهود لتعزيز الدفاع
تمثل صفقة ألكسندر أرنولد نقلة نوعية، حيث انتقل من ليفربول بعد عدم تجديد عقده، ليحل محل كارفاخال على الجانب الأيمن ويكون خيارًا أساسيًا، خاصة مع اعتماد أنشيلوتي سابقًا على لوكاس فاسكيز في هذا المركز، الذي لم يعد ضمن قائمة الفريق. تألق هويسين مع المنتخب الإسباني جعله هدفًا لريال مدريد، وتمت الصفقة بمبلغ يقارب 60 مليون يورو، وظهر بشكل مميز في كأس العالم للأندية. أما صفقة ألفارو كاريراس من بنفيكا، فكانت أصعب وتطلب مفاوضات طويلة بعد انتهاء كأس العالم، مع دفع ما يقارب 50 مليون يورو، بالإضافة إلى تكاليف إضافية لضمان مشاركته في كأس العالم للأندية.
عودة ميليتاو وتألقه مرة أخرى
انفق ريال مدريد حوالي 120 مليون يورو على تعزيز خط الدفاع الذي اكتمل في النمسا بعودة ميليتاو، الذي يتوقع أن يكون في قمة جاهزيته بعد تعافيه من إصابتين خطيرتين في الركبة، إحداهما في أغسطس 2023 والأخرى في نوفمبر 2024. أظهر ميليتاو أداءً مميزًا في كأس العالم للأندية، وواصل تألقه ضد تيرول، مما يبعث على التفاؤل حول الخيارات الدفاعية التي تتوفر لمدرب الفريق، خاصة مع تحسن أداء قلب الدفاع الذي كان يشكل أكبر تحديات العام الماضي.