مقالات

الشيخ أحمد خليل: المعتمر المظلوم رفع قضيته إلى مَلك الملوك.. ورد المظا



03:47 م


الخميس 14 أغسطس 2025

كتب-محمد قادوس:

قالؤ، أحد علماء الأزهر الشريف، تعليقًا على الفيديو المتداول لمعتمر مصري وجّه رسالة لشقيقه الذي استولى على منزله وهو واقف أمام الكعبة المشرفة، إن هذا المشهد يعلّمنا أن المظلوم إذا سُدّت في وجهه أبواب الدنيا، فإن باب مَلك الملوك سبحانه لا يُغلق، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ” [الأنعام: 59].

وأوضح خليل، في تصريحات خاصة لمصراوى، أن اختيار المعتمر أن يرفع شكواه أمام بيت الله الحرام، مع الامتناع عن الدعاء على الظالم، والاكتفاء بالدعاء له بالهداية، يعكس إيمانًا صادقًا بمعنى قوله تعالى: “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” [فصلت: 34]، وصبرًا يقتدي بقول النبي ﷺ: “اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة” (رواه مسلم).

وأكد أن ما حدث تذكير بخطورة أكل أموال الناس بالباطل، لقوله تعالى: “ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل” [البقرة: 188]، مشددًا على أن رد الحقوق قبل فوات الأوان من أعظم القربات وأصدق التوبات.

وأضاف: “المعتمر المظلوم امتلك سلاح الدعاء لكنه اختار الدعاء بالصلاح لا بالهلاك، امتثالًا لقول النبي ﷺ: “وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا” (رواه مسلم)”.

وتابع: “القضية الآن بين يدي مَلك الملوك، وسيُقضى فيها بعدلٍ مطلق، فالموت قادم والحساب آتٍ، ومن الحكمة أن نسوي حساباتنا في الدنيا قبل أن نُحاسَب في الآخرة”.

اقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح

محمد علي يوضح حكم إرضاع الكبير

ماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر “الصلاة خير من النوم”؟.. أمين الفتوى يجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى