واشنطن معلقةً على مشروع سموتريتش الاستيطاني: يتماشى مع هدف ترامب

قالت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن استقرار الضفة الغربية يتماشى مع هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحقيق السلام في المنطقة.
جاء ذلك رداً على إعلان وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بدء العمل على تسوية طال انتظارها من شأنها تقسيم الضفة الغربية.
ولدى سؤاله عن تصريح سموتريتش بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع ترامب على إحياء هذه الخطة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لا تزال تركز على إنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم عودة حركة حماس إلى حكم تلك المنطقة، وفق رويترز”.
وأضاف المتحدث:”استقرار الضفة الغربية يحافظ على أمن إسرائيل، ويتماشى مع هدف هذه الإدارة في تحقيق السلام في المنطقة”، مشيراً إلى أنه يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الحكومة الإسرائيلية.
وفي وقت سابق قال سموتريتش إن المشروع “سيفن” فكرة إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف سموتريتش: “كل من يسعى في العالم للاعتراف بدولة فلسطينية اليوم، سيتلقَّى ردنا على أرض الواقع. ليس بالوثائق ولا القرارات ولا التصريحات، بل بالحقائق. حقائق المنازل، حقائق الأحياء السكنية”.
وأوقفت إسرائيل خطط البناء في معاليه أدوميم في العام 2012، ومرة أخرى بعد استئنافها في 2020، بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين وقوى عالمية أخرى اعتبرت المشروع تهديداً لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.
وندَّدت الحكومة الفلسطينية وحلفاء وجماعات من النشطاء بهذه الخطة واصفين إياها بأنها غير قانونية، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمّر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي.