بعد حادث “فتيات الواحات”.. أمين الفتوى: التحرش من الكبائر وتبريره بملا

12:14 م
الجمعة 15 أغسطس 2025
كتب – علي شبل:
علق الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على حادث فتيات طريق الواحات، والذي تعرضن فيه لمعاكسة وتحرش من بعض الشباب ما أدى لاصطدام سيارتهن ووقوع حادث، موضحًا رأي الشرع في التحرش وتبريره بنوعيك ملابس المرأة.
وفي صدر تعليقه، يقول أمين الفتوى إن مُعْظَم النار مِن مستصغر الشَّرر.. وفي وسط متابعات واقعة “مطاردة فتيات أكتوبر على طريق الواحات” وجدتُ تبريرًا واهيًا لإلصاق هذه الجريمة بـ”نوع ملابس المرأة”!! وهو مُسوِّغ شيطاني.
وأكد ربيع، في تعليقه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن قَصْر التُّهْمَة في جريمة التَّحَرُّش النَّكْرَاء في هذا الجانب -نوع ملابس المرأة وصِفَتِه- تبرير واهم لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
وشدد على أن التَّحَرُّش -بالقول أو الفِعْل- جريمةٌ مُحَرَّمةٌ شرعًا، وكبيرةٌ مِن الكبائر؛ لما فيه مِن الاستطالة على الحُرُمات والأَعْرَاض.
وتابع ربيع: الإسهابُ في توصيف شَكْل أو نوع ملابس المرأة هو مِن القيود على حريتها وكرامتها، فمشكلة التَّحرُّش في سلوك الـمُعتدِي، لا في لباس الضحية.
ولفت أمين الفتوى إلى أنه دائمًا يأتي التأكيد أنَّ حجاب المرأة المسلمة الواجب عليها هو ما يَسْتُر كامل جسدها ما عدا الوجه والكفين، والـمُسْلِم في ذلك مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف، دون تسويغٍ شيطانيٍ للوقوع في المحذور المنهي عنه؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30 ، 31].
اقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز كتابة كل المال للبنات إذا كان فيه حرمان للورثة (فيديو)
زوجتي مريضة ولن تستطيع الإنجاب فهل يجوز التبرع لها بالبويضات؟.. عالم أزهري يوضح