| ماكرون يكشف عن اجتماع تنسيقي رفيع المستوى مع ترمب وزيلينسكي وشركاء أوروبيين

• ماكرون: استمرار دعم أوكرانيا والضغط على روسيا حتى تحقيق سلام عادل ودائم

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تغريدة نشرها على منصة “إكس” ظهر يوم السبت، عن عقد اجتماع تنسيقي رفيع المستوى جمعه بالرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب شركاء أوروبيين، وذلك بهدف توحيد المواقف في أعقاب قمة “ألاسكا” التي جمعت الرئيس ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد ماكرون أن الاجتماع، الذي تبعه نقاش أوروبي داخلي، أسفر عن اتفاق كامل حول المبادئ الأساسية للمرحلة المقبلة من الصراع في أوكرانيا.

تنسيق غربي وتحديد للمبادئ

بحسب تغريدة الرئيس الفرنسي، فإن الاجتماع الرباعي الذي عُقد، هدف إلى تنسيق الرؤى بين الحلفاء الرئيسيين لأوكرانيا.

وقد حدد ماكرون ثلاثة مبادئ رئيسية تم الاتفاق عليها كنقطة انطلاق لأي تحرك دبلوماسي مستقبلي:

استمرار الدعم والضغط: أكد القادة على “ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا ومواصلة الضغط على روسيا” ما دامت الحرب مستمرة، وذلك حتى تحقيق سلام عادل ودائم يحترم حقوق أوكرانيا.

الضمانات الأمنية شرط للسلام: تم الاتفاق على أن أي سلام دائم يجب أن يكون مقترناً “بضمانات أمنية راسخة” لأوكرانيا.

التعلم من الماضي: شدد ماكرون على ضرورة استخلاص الدروس من “ميل روسيا الراسخ إلى عدم الوفاء بالتزاماتها”، في إشارة واضحة إلى عدم الثقة في المواقف الروسية.

ترحيب بالدور الأمريكي ورسالة حازمة

رحّب ماكرون بشكل خاص باستعداد الولايات المتحدة للمساهمة في تقديم الضمانات الأمنية، معلناً عن اجتماعات قريبة لـ “تحالف الراغبين” لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

واختتم الرئيس الفرنسي تغريدته برسالة مزدوجة، مؤكداً استمرار العمل الوثيق مع واشنطن وكييف “بروح الوحدة والمسؤولية”، ومجدداً موقف بلاده الثابت، قائلاً: “تبقى فرنسا ثابتة في موقفها إلى جانب أوكرانيا”.

وتأتي هذه التغريدة لتؤكد وجود جبهة غربية موحدة في مقاربتها لإنهاء الحرب، وتحدد بوضوح شروط الحلفاء قبل اللقاء الحاسم الذي سيجمع الرئيسين ترامب وزيلينسكي في واشنطن يوم الاثنين.