القاهرة في 17 أغسطس / بنا / ذكرت الإدارة العامة للإحصاءات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، أن عدد سكان مصر بالداخل بلغ 108 ملايين نسمة، مع وجود تباطؤ ملحوظ في وتيرة الزيادة السكانية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد جمال عبد المولى مدير عام الادارة، اليوم الأحد، أن تحقيق المليون الأخيرة من الزيادة السكانية استغرق 287 يومًا، أي ما يعادل 9 أشهر و17 يومًا، وهي مدة أطول من الفترة التي استغرقتها الزيادة السابقة، ما يعد مؤشرًا على تراجع معدل المواليد أو تباطؤ الزيادة الطبيعية للسكان.
وأضاف، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط، إلى أن الزيادة السكانية (الفرق بين عدد المواليد والوفيات) جاءت نتيجة تسجيل نحو 1.482 مليون مولود، مقابل 482 ألف حالة وفاة خلال هذه الفترة، ما أسفر عن فرق صافٍ يقدر بمليون نسمة.
وأشار، إلى أن الجهاز يقوم بإجراء تعداد سكاني شامل كل 10 سنوات، مبينا أن أخر تعداد جرى في عام 2017، حين كان عدد سكان مصر 94.8 مليون نسمة، ما يعني أن البلاد شهدت زيادة سكانية بنحو 13.2 مليون نسمة خلال أقل من 8 سنوات.
خ.س, A.A