كيف يبدأ السرطان في الجسم؟.. 9 علامات مبكرة تنبهك للخطر

02:30 م
الأحد 17 أغسطس 2025
كتبت: رودينا ضوه
السرطان من أكثر الأمراض التي تثير القلق نظرًا لقدرته على النمو بصمت داخل الجسم قبل أن يظهر بأعراض واضحة، يبدأ السرطان عادة عندما تتحول بعض الخلايا الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية تنمو بشكل غير منضبط، ما يؤدي إلى تكون الأورام.
وتلعب عوامل الخطر مثل العادات الغذائية غير الصحية، التدخين، التعرض للمواد الكيميائية أو الإشعاعات، إضافةً إلى العوامل الوراثية دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة.
كيف يبدأ السرطان فعليا؟
يحدث السرطان نتيجة تغيرات “طفرات” في الحمض النووي داخل الخلايا، وذلك بطرق مختلفة، وفقًا لموقع timesofindia.
الضرر البيئي
أشياء مثل دخان السجائر، وأشعة الشمس المفرطة “الأشعة فوق البنفسجية”، والتعرض لمواد كيميائية معينة يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي، ما يزيد من خطر الطفرات التي تؤدي إلى السرطان.
الجينات الموروثة
يتمتع بعض الأشخاص بميزة وراثية في خطر الإصابة بالسرطان لأنهم يرثون جينات معيبة من آبائهم، لكن هذا جزء صغير من لغز السرطان بشكل عام.
استخدام التبغ
يعد التدخين السبب الأول للسرطان الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فهو مسؤول عن أنواع مختلفة من السرطان، وخاصة سرطان الرئة والفم والحلق والمثانة وغيرها.
النظام الغذائي وقلة النشاط البدني
الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم المصنعة، وقليلة الفواكه والخضراوات، ونمط الحياة الخامل، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ترتبط زيادة الوزن أو السمنة بما لا يقل عن 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
الأشعة فوق البنفسجية (UV) والإشعاع المؤين
يعد التعرض المفرط لأشعة الشمس “الأشعة فوق البنفسجية” سببًا رئيسيًا لسرطان الجلد، كما أن الإشعاع المؤين، الناتج عن بعض الفحوصات الطبية أو المواد المشعة، قد يزيد من خطر الإصابة.
التعرضات البيئية أو العملية
ومن المعروف أن الأسبستوس وبعض المواد الكيميائية، وحتى تلوث الهواء، تشكل مخاطر معروفة للإصابة بالسرطان، وخاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين لها في العمل.
الالتهابات المزمنة
بعض الفيروسات والبكتيريا والطفيليات قد تسبب السرطان، على سبيل المثال، يمكن أن يسبب التهاب الكبد الوبائي “ب” و”ج” سرطان الكبد، ويرتبط فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بسرطان عنق الرحم وتسبب بكتيريا الملوية البوابية سرطان المعدة.
العمر
كلما تقدمت في العمر، زاد خطر إصابتك، ذلك لأن الخلايا يكون لديها وقت أطول لتراكم التغيرات الجينية، ويصبح الجسم أقل كفاءة في اكتشاف الخلايا غير الطبيعية وتدميرها مع مرور الوقت.
ضعف الجهاز المناعي
يواجه الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، سواء بسبب مرض مثل فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”، أو بعض الأدوية، أو أدوية زراعة الأعضاء، خطرًا أكبر للإصابة ببعض أنواع السرطان.
هل يمكنك منع السرطان؟
مع أنه لا يمكن الوقاية من جميع أنواع السرطان، إلا أن نسبة كبيرة من الحالات مرتبطة بعوامل يمكننا التحكم بها، امتنع عن التدخين، اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، حرك جسمك، احم بشرتك من الشمس، حافظ على وزن صحي، احصل على التطعيم ضد الفيروسات المسببة للسرطان، مثل فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي ب، تعرف على تاريخ عائلتك المرضي، واستشر طبيبك بشأن الفحص إذا كانت لديك أي مخاوف.
اكتشاف السرطان مبكرًا، قبل أن ينتشر، يسهل علاجه ويؤدي إلى الشفاء منه في أغلب الأحيان، برامج الفحص لأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم والقولون قد تكشف عن مشاكل صحية قبل أن تشعر بالمرض لذلك، من المهم جدًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية بانتظام واتباع التوصيات الوطنية للفحص.
العلامات المبكرة للسرطان
إذا بدأت فجأة بفقدان الوزن دون بذل أي جهد، خاصة إذا كان أكثر من 4.5 كيلوجرامات تقريبًا، فافحص نفسك، قد يحدث هذا مع سرطان البنكرياس أو المعدة أو المريء أو الرئة، ولكن تجدر الإشارة إلى أي فقدان سريع وغامض للوزن.
التعب
الشعور بالتعب أمر طبيعي لدى معظم الناس من حين لآخر، ولكن مع السرطان، قد تشعر بإرهاق شديد لا يزول بالراحة، هذا ليس مجرد تعب بعد يوم طويل، بل إرهاق مستمر عميق قد يظهر مبكرًا في حالات سرطان مثل سرطان الدم أو سرطان القولون.
الكتل أو النتوءات
ظهور كتلة أو تورم جديد في أي مكان، ليس فقط في الثدي، يعد علامة تحذيرية، يجب فحص أي كتلة لا تختفي، سواءً كانت في الثدي، أو الخصية، أو الرقبة، أو تحت الإبط، أو في أي مكان آخر.
تغيرات في الجلد
يمكن أن تكون الشامة الجديدة أو التي تتغير في الحجم أو اللون أو الشكل علامة مبكرة لسرطان الجلد.
من المهم الإشارة إلى القروح التي لا تلتئم، والتي غالبًا ما تكون على الفم أو الجلد أو الأعضاء التناسلية، وقد يكون اصفرار الجلد أو العينين “اليرقان”، أو اسمرار الجلد، أيضًا من علامات التحذير.
السعال المستمر أو بحة الصوت
السعال الذي لا يتوقف، أو بحة الصوت، أو السعال المصحوب بالدم، وخاصة إذا استمر لأسابيع، يمكن أن يشير إلى الإصابة بسرطان الرئة أو الحلق أو نوع آخر من السرطان
تغيرات في عادات الأمعاء أو المثانة
الإمساك أو الإسهال طويل الأمد أو تغير حجم البراز قد يشير إلى سرطان القولون، أما التبول المؤلم أو وجود دم في البول أو الحاجة إلى التبول أكثر أو أقل، فقد يشير أحيانًا إلى سرطان المثانة أو البروستاتا.
صعوبة البلع أو حرقة المعدة المستمرة
إذا كنت تعاني من صعوبة في البلع، أو حرقة معدة مستمرة، أو شعور بانحشار الطعام، فقد يكون هذه علامات على سرطان المريء أو المعدة أو الحلق.
القروح التي لا تلتئم
قد يكون ظهور قرحة في أي مكان على الجلد، أو في الفم، أو في المنطقة التناسلية، والتي لا تلتئم بالعناية العادية، علامة مبكرة على سرطان الجلد أو الفم، انتبه للقروح التي تكبر أو تبدأ بالنزيف.
ألم غيرر مبرر
معظم الألم ليس ناتجًا عن السرطان، لكن الألم الجديد والمستمر الذي لا يزول خاصة في أماكن مثل الظهر أو العظام أو الرأس يستحق الاهتمام، على سبيل المثال، قد يكون الصداع المستمر.