اخبار الإمارات

هل تعاني من أنفلونزا طويلة الأمد؟ تعرف على الأعراض وطرق العلاج

تشير الأنفلونزا طويلة الأمد إلى استمرار أعراض بعد زوال العدوى الأولية قد تستمر أسابيع أو أشهر وتشمل تعبًا شديدًا، وضبابية ذهني، وسعالًا متكررًا، وضعفًا، وآلامًا عضلية وصداعًا واضطرابات في النوم تؤثر على الحياة اليومية.

الأعراض

تظهر الأعراض على شكل سعال أو ضيق تنفس مستمر، وصعوبات في التركيز والذاكرة، وإرهاق دائم أو ضعف عضلي، وآلام صدر أو خفقان أحيانًا، بالإضافة إلى دوار وتقلبات مزاجية واضطرابات نوم، وقد تشبه أنماطًا مزمنة مثل تلك الملاحظة في حالات كورونا طويلة الأمد.

الأسباب

تلعب استجابة الجهاز المناعي دورًا رئيسيًا، إذ قد يستمر الالتهاب بعد اختفاء الفيروس ويؤثر على الرئتين والجهاز العصبي وصحة القلب والأوعية الدموية في بعض الحالات، كما أن العدوى قد تزيد خطر مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ومتلازمة التعب التالي للفيروس، أو التهاب عضلة القلب مما يطيل زمن التعافي لدى بعض المرضى.

متى يُشتبه بالأنفلونزا طويلة الأمد وكيف تُكتشف

ينبغي الاشتباه عندما تستمر الأعراض أكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع؛ ومن العلامات التحذيرية السعال أو صعوبة التنفس المستمرة، والتشوش الذهني أو مشاكل الذاكرة، والإرهاق المستمر أو الضعف العضلي، وألم الصدر أو الخفقان واضطراب النوم مع تقلبات مزاجية، ويُنصح بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات لاستبعاد عدوى ثانوية أو مشاكل في القلب أو الرئة.

العلاج والتعافي

لا يوجد علاج موحّد حتى الآن، لكن الرعاية الداعمة تسهم في تحسين الشفاء، ويشمل ذلك الراحة، وشرب السوائل، واتباع غذاء غني بالعناصر الغذائية، وممارسات مثل تمارين التنفس والنشاط البدني الخفيف لاستعادة القدرة على التحمل، وقد يوصي الأطباء بالعلاج الطبيعي، أو دعم الصحة النفسية، أو أدوية لعلاج مضاعفات محددة مثل الالتهابات أو اضطرابات النوم، ويظل التطعيم إجراءً وقائيًا مهمًا للحد من خطر الإصابة الشديدة والعواقب الطويلة المدى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى