العيش البلدى “أسمر وبردة”.. فوائد صحية تحكي قصته منذ تخميره وحتى خبزه

يعرف العيش البلدي أو العيش الأسمر بأنه خبز مصنوع من قمح كامل ويُطلق عليه أحيانًا اسم “العيش أبو ردة”، ويُعتبر من أكثر أنواع الخبز فائدة للصحة.
كيف يختلف عن الخبز الأبيض
يُصنع العيش البلدي من الحبوب الكاملة التي تحتفظ بالنخالة والجنين، بينما يُصنع الخبز الأبيض بعد إزالة النخالة والجنين، ما يجعل العيش البلدي أغنى بالألياف والعناصر الغذائية مقارنة بالخبز الأبيض أو خبز الفينو والشامي.
طريقة الإعداد
تختلف طريقة إعداد الخبز البلدي عن الأنواع الأخرى بأن الطحين المستخدم لا يُنقّى من النخالة والجنين، ما يحافظ على محتواه من الألياف والفيتامينات والمعادن أثناء العجن والتخمير والخبز.
تحسين الهضم
تعمل الألياف الموجودة في العيش البلدي على تنظيم حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، مما يقلل من خطر الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.
الشعور بالشبع والتحكم في الوزن
تبطيء الألياف هضم الطعام، فتبقى الشهوة أقل لفترة أطول ويساعد ذلك على تقليل كمية الطعام المتناولة والمساهمة في التحكم بالوزن.
تنظيم مستويات السكر والوقاية من الأمراض المزمنة
يساهم العيش البلدي في رفع مستوى السكر في الدم بشكل تدريجي بدلًا من ارتفاع مفاجئ، ما يساعد على تقليل تقلبات الأنسولين ويقلل مخاطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون.
مصدر للطاقة والعناصر الغذائية
يوفر العيش البلدي كربوهيدرات معقدة تتحول إلى طاقة تدريجية طوال اليوم، كما يحتوي على فيتامينات ب والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، مما يجعله إضافة غذائية مفيدة للنظام اليومي.