بعد تحذير هيئة الدواء: كيفية انتشار فيروس نيمبوس وأعراضه وطرق الوقاية

حذرت هيئة الدواء المصرية من المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم نيمبوس، الذي أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية في مايو، وأصبح تحت المراقبة الدقيقة لمتابعة انتشاره بسبب طفرات في بروتين السبايك قد تزيد من سرعة انتقاله.
ما هو فيروس نيمبوس؟
ظهر المتغير NB.1.8.1 المشار إليه باسم نيمبوس نتيجة طفرات في المادة الوراثية وهو أحد المتغيرات الفرعية لمتحور أوميكرون، ويُعد ظهور مثل هذه المتحورات أمراً طبيعياً مع تحور الفيروسات، وقد اكتُشف لأول مرة في أوائل عام 2025 وسُجلت حالات في عدة دول منها المملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة.
ما هي الأعراض؟
تشبه أعراض متغير NB.1.8.1 في الغالب أعراض أوميكرون، وأكثرها شيوعاً سيلان الأنف والصداع والإرهاق والعطس والتهاب الحلق، وقد يسبب الفيروس بحة في الصوت، وقد يشتكي بعض المصابين من أعراض هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال والحموضة والانتفاخ والإمساك وألم البطن، مع التنبيه إلى أن هذه الأعراض المعوية لم تُؤكد بعد في دراسات علمية بشكل قاطع، وتشمل أعراض كورونا الأخرى السعال وضيق التنفس وفقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم وآلام العضلات والجسم.
ما مدى سرعة انتشاره؟
لا يبدو أن نيمبوس يسبب مرضاً أشد مقارنةً بالإصدارات السابقة، لكنه تطور ليُنقل بسرعة أكبر، ويرتبط المتحور بقوة ببروتين بشري يسمى ACE2 الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا، وقد لوحظ وجود سبع تغييرات في بروتين السبايك مقارنةً بالإصدارات السابقة.
كيف تحمي نفسك؟
توصي الجهات الصحية بأن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة الشديدة بكورونا، مثل من هم 65 عاماً فأكثر والبالغين ذوي الحالات الطبية المزمنة والحوامل، بالحصول على جرعتين من لقاح كورونا سنوياً، كما تساهم الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام وزيادة التهوية كلما أمكن في تقليل خطر العدوى.