اخبار الإمارات

لو أم جديدة.. اعرفى متى وكيف تدخلى الطعام لطفلك الرضيع

ابدئي بإدخال الأطعمة الصلبة عندما يكمل طفلك ستة أشهر لأن هذه الفترة تؤثر على طريقة تناوله للطعام وصحته لاحقًا، لذا يجب أن تكون القرارات حول وجباته الأولى مدروسة.

قاعدة الستة أشهر

يقترح الخبراء بدء الأطعمة الصلبة عند ستة أشهر لأن احتياجات الطفل من الطاقة تزيد وحليب الأم وحده قد لا يكفي، كما تظهر عند الطفل علامات الاستعداد مثل تحكم جيد بالرأس والرقبة والجلوس مع دعم وتنسيق اليد والفم وظهور الأسنان الأولى، ويكون جهازه الهضمي أكثر نضجًا لتجربة أطعمة جديدة، وهذه “الفترة الحساسة” تزيد قبول الطفل لمذاقات مختلفة وتقلل صعوبة تناول الطعام لاحقًا. يجب اعتبار الأطعمة الصلبة مكملة لحليب الأم وليس بديلاً، لذلك يطلق عليها التغذية التكميلية مع مواصلة الرضاعة الطبيعية.

كيفية البدء

ابدئي بأطعمة طرية ومكون واحد في كل مرة مثل حبوب الأطفال المدعمة بالحديد أو عصيدة منزلية من الأرز أو القمح المحضّر جيدًا، وقدّمي كل طعام لعدة أيام قبل إدخال طعام جديد لمراقبة أي حساسية أو مشاكل هضمية، وبعد أسابيع يمكنك إدخال خلطات مثل حبوب مع بقوليات، ومن أمثلة الأطعمة الأولى الموز المهروس والخضراوات المطهوة والمهرّسة مثل الجزر والبطاطا الحلوة وهريس التفاح أو الكمثرى، وقدّمي الأطعمة الجديدة أثناء النهار ليكون من السهل متابعة أي رد فعل تحسسي.

أطعمة يجب تجنبها قبل السنة

تجنبي إعطاء حليب البقر كمشروب لأنّه غير مناسب قبل سنة، وامتنعي عن العسل لخطورة التسمم، ولا تعطي المكسرات الكاملة أو العنب أو قطع تسبب الاختناق، وقللي من الأطعمة المعالجة والسكريّة وعصائر الفاكهة لاحتوائها على سكر زائد وقلة ألياف.

نصائح عامة

ابتعدي عن المشتتات أثناء الأكل مثل التلفاز أو الهاتف، وقدّمي الطعام عندما يكون الطفل مسترخياً ولا تجبريه على الأكل لتصبح أوقات الطعام ممتعة، ولا تضيفي الملح أو السكر، وإذا كان طفلك خديجًا أو لديه مشاكل صحية فاستشيري طبيب الأطفال قبل البدء.

تدرج القوام

اجعلي الأطعمة في البداية طرية وناعمة ثم زيّدي القوام تدريجيًا مع اقتراب الطفل من 8–9 أشهر بإضافة مهروس متكتل وقطع صغيرة لينة من الخضار أو الفاكهة المسلوقة لتطوير مهارات المضغ وتقبّل الأطعمة المختلفة.

أشارت دراسات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن إدخال الأطعمة الصلبة بين 4–6 أشهر (الأفضل عند 6 أشهر) يساعد على قبول مجموعة أوسع من الأطعمة ويقلل احتمالات الحساسية أو الانتقائية في الأكل، مع التأكيد على تقديم أطعمة طرية من مكون واحد ومواصلة الرضاعة الطبيعية خلال هذه الفترة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى